سامي يوسف ماجد
خالد الطلحة

خالد الطلحة

يتفق جميع خبراء اللعبة في السعودية وحتى المشجعين البسطاء أن الثلاثي يوسف الثنيان وسامي الجابر وماجد عبدالله هم الأفضل موهبة وإنجازات وتأثير بخارطة أنديتهم ومنتخب بلادهم،

وسنستمتع خلال هذه السطور بأبرز ما يتمتع به هذا الثلاثي من خلال عناصر تقييم الأفضلية في أجمل وأشهر لعبة (كرة القدم)

ماجد عبدالله الهداف التاريخي للكرة السعودية كأكثر مسجل أهداف مع النادي والمنتخب وصاحب الرقم القياسي بعدد مرات التهديف6 مرات وبمجموع 189 هدف بالدوري فقط و67 هدف دولي وأكثر من60 هدف بمسابقات أخرى أي أنه تخطى حاجز الـ300 هدف رقم محبط ويستحال أن يتحطم.

يتفوق هذا النجم بعناصر:

*ضربات الرأس وهي أجمل مهارة لديه لدرجة الإبداع ( كهدفه على البرازيل في بطولة استراليا الدولية88 )
*الثقة في تسديد ضربات الجزاء.
*المراوغة ( كهدفه في الصين نهائي 84 آسيا)
*التحرك.
*تسديد الأخطاء القريبة من المرمى.

يوسف الثنيان أفضل مراوغ وأفضل من يتخلص من الكرة ! كيف جمع الخاصيتن ؟

أفضل مراوغ عندما كان جناحاً أيمن في الثمانينات ثم تحول في منتصف التسعينات تقريباً لصناعة اللعب في حالة نادرة لإختلاف التقنية بين المركزين !

أي أنه أبدع بالمراوغة كفنان يتوغل ويجندل ثلاثة أو أربعة لاعبين دفعة واحدة على طريقة غارينشيا البرازيلي في الستينيات ،ثم برع كصانع ألعاب لا يشق له غبار على طريقة مايكل لاودروب وميتشيل غونزاليز الأسباني فأبتكر أسلوباً أخاذاً في طريقة التمرير الطولي والعمقي والعرضي.

أبرز عناصر إبداعه:

* المراوغة لدرجة الخيال.
*التمرير بمختلف أنواعه.
*الرؤية والقراءة للعب.
*القيادة.
*إجادة التسجيل من الأخطاء (خارج الصندوق) بإمتياز.
*التسديد من بعد بالقدمين.
*الحسم.

سامي الجابر صاحب الأرقام القياسية واللاعب الأكثر تأثيراً دولياً والأكثر تتويجاً في كرة القدم السعودية مع محمد الشلهوب، وصاحب الرقم القياسي التهديفي العربي في كأس العالم 3 أهداف وصاحب المشاركة في أربع مونديالات لكأس العالم ، والأكثر تسجيلاً للأهداف في جميع المسابقات ، وصاحب 44 هدف دولي مع منتخب بلاده السعودية والأكثر تسجيلاً في مباريات نهائية في المسابقات السعودية.

نقاط قوته:

*الذكاء وعنصر المفاجأة ( كهدفه في مرمى الإمارات 94 كأس الخليج )
*الهدوء أمام المرمى ( كهدفه في مونديال ألمانيا 2006 وهو بسن ال36 في مرمى تونس )
*المراوغة.
*عدم اليأس.
*الحضور في النهائيات والمناسبات الكبيرة كمونديال 94 و 2006 وأيضاً تصفيات 94 وتصفيات 2006 ضد أوزبكستان وأيضاً بنهائيات الدوري ١٤١٦ وكأس ١٤١٥ ودوري ١٤١٨ وكأس آسيا للأندية أكثر من مرة وغيرها الكثير لا يتسع المجال لحصرها.

*التكيف مع التغيرات الخططية للكرة الحديثة.
*التأثير المعنوي للفريق وللجماهير وللجهاز الفني.
*التعاون مع زملائه وروح الإنتصار.
*الطموح العالي والإبتكار.
*صناعة اللعب والحس التهديفي حتى عندما يكون بعيد عن المرمى.

هذه أبرز ملامح ومميزات الثلاثي الأمهر والأميز والأفضل في كرة القدم السعودية،

في كرة القدم دهاليز وأسرار وقصص حب تتم بين النجوم ومعشوقتهم (الكرة)، بعضهم يغازلها بحب وهي تبادلهم الشغف والنهم فتنصفهم وتنصرهم.

ومن خلال معرفتنا بكل خصائص هؤلاء الثلاثة يتضح للمحايدين والعقلانيين والغير متعصبين أن سامي الجابر هو الإسطورة السعودية الأولى في السعودية ويتفق وهذا الرأي غالبية الخبراء العرب وأيضاً على المستوى الدولي كآرسين فينغر والسير اليكس فيرغسون ، للعناصر الآنفة الذكر وأهمها: الأرقام ولغتها الصادقة وأيضاً الحضور الدولي في أهم مشاركة على وجه المعمورة ألا وهي (مونديال كأس العالم ) وأيضا لعدد بطولاته المحلية والخليجية والعربية والآسيوية التي تُوج بها مع ناديه الهلال والمنتخب السعودي وأيضاً لموهبته المنقطعة النظير وتعدد خصائصه وجودته الكروية الفطرية والذهنية ، ثم يأتي يوسف الثنيان كأسطورة ثانية بعد سامي الجابر ولو كانت بالمراوغة والصناعة فقط
( لكان يوسف هو الأول ) ، ويأتي ماجد عبدالله كثالث الأساطير السعودية بعد يوسف الثنيان وسامي الجابر ولو كانت بضربات الرأس ومراوغة الحراس لأصبح ماجد الأول، لكن:

كما أسلفت كرة القدم مجموعة من العناصر وخليط من المواهب والقدرات الذهنية والجسدية والخيالية، ولنا في مارادونا وبيليه ودي ستيفانو وزيدان وكرويف وباكنباور وبوشكاش وغيرهم عبرة ومتعة.

في النهاية:

عندما يصنف خبراء اللعبة سامي ويوسف وماجد أساطير هذا لا يعني فقط هم من توحش وشاح الإسطورية ! لدينا الهريفي وفؤاد أنور ومحمد نور وصالح النعيمة ومحمد الدعيع وخالد مسعد وسعيد غراب جميعهم أساطير.

ولكن المقصد الترتيب ( سامي ثم يوسف فماجد) فأنا من عشاق الثلاثي حد الثمالة.
للتواصل عبر تويتر
@KhalidAl_Talha

15