آن للمشجع النصراوي أن يمد رجليه ..!!

أبدى محمد الدويش استعداده لمناظرة سلمان القريني , حينما أقفل القريني الخط ظناً منه أن القريني اكتفى بما قال وانسحب ..!!
* ولكن القريني عاد , وقام الدويش بتعرية نفسه أمام المتلقي , وليس القريني من قام بتعريته ..
* لقد ظهر أبو سليمان , وهو الرجل الذي عودنا باستقلاليته , في مظهر المتحزب الذي لا تهمه مصلحة النصر , حاله حال بعض المتحزبين في النصر , الذين يعتبرون أحزابهم مرجعية أولى لهم , وتحقيق مصالحها أولى وأهم من تحقيق المصلحة العليا للكيان ..
* وذلك لأن أبو سليمان استقى المصادر من غير أهلها , فراح يهذي بما لا يدري ..!!
* وأقول يهذي بما لا يدري , لمعرفتي التامة بأن أبو سليمان أصبح بعيداً عن النادي (احتراماً لسنّه) كما يقول , فلم يعد من اللائق برجل مثله (التسدح) يومياً في جنبات النادي بغير صفة رسمية ..!!
* ولهذا , فأبو سليمان ينقل المعلومات نقلاً من مصادر خاصة , وهو أول (اللامتأكدين) من صحتها , وصدق ما جاءت به , ومصداقية من جاء بها ..!!
* ومن أجل هذا , خسر أبو سليمان الجولة , لأنه استند على ظهر ركيك , ومصدر (هاري) لا يتجاوز في حقيقته خربشة منتديات , وهزاء أطفال ..!!
* ومع كل هذا , يظل محدثكم مصرّاً على وجوب التغيير الإداري في النصر ..!!
* فالقريني (كما أرى أنا) ليس الرجل المناسب في المكان المناسب , لعوامل أولها فشله في تهيئة اللاعبين النفسية , وهذا يتضح جلياً في ما يتعرض له الفريق من خسائر بسبب الارتباك الواضح على أداء اللاعبين , لا سيما في المباريات الجماهيرية (كالديربي مثلاً) والحاسمة (كمباراة ذوب آهن) ..
* أقول هذا استناداً على نظرة (لا أظنها كاملة) بالنظر إلى تواضع خبرتي ومعرفتي , ولكني قلت ما قلت بناءً على (نظرتي) أنا ..!!
* أما الدويش (وهنا أعود إليه) فقد انحاز للاشاعات , والمصادر المضروبة , لقد انحاز لحزب المحاربين , حزب المتحزبين , وسقط في الحوار ..
* رغم مكانته في قلبي , إلا أنه سقط فعلاً , وظهر بشخصية مرتبكة لا تملك الحقيقة , ولا تنحاز للواقع ..!!

بل آن للمشجع أن يمد رجليه ..!!

في مناظرته لـ(خفافيش المنتديات) ولا أقول الدويش , لأن القريني ناظر شخص الدويش , وفكر أولئك القوم , أقول في مناظرة القريني لأبو سليمان الشخص , وفكر الخفافيش , بدأ القريني حديثه بالمثل المعروف (آن لأبو حنيفة أن يمد رجليه) ..
* قالها قبل أن يعود لتعرية الباطل وإظهار الحق , ولو أنه اكتفى بما قال ابتداءً لكفى العارفين ببواطن الأمور من أجل استشفاف الحقيقة من منهلها الواقع ..
* إلا أن ما قاله القريني في بداية حديثه , وبعيداً عن المناظرة إياها , انطبق حقيقة على حال المشجع النصراوي الذي أصبح كالقارب الصغير في لجة بحر عميق , يهيج برياح شديدة , وتتقاذفه الأمواج يمنة ويسرة ..
*هذا المشجع المسكين , أصبح أمام ظاهرة تاريخية (تتمثل في النادي الذي ينتمي إليه) ..
* ظاهرة في التظليل , والغرابة , فلم يعد المشجع يعرف يصدق من , وينتمي لمن ..
* لم يعد حتى قادراً على انتقاء الباحثين عن مصلحة الكيان , من الباحثين عن مصالح أشخاصهم , وأحزابهم ..
* المشجع النصراوي , أصبح آلة يبحث الجميع عن استخدامها ,, يبحث الجميع عن استنطاقها , يبحث الجميع عن استعطافها ونيل تأييدها ..
* المشجع النصراوي , يعيش في حيرة من أمره , فتشجيع النصر أدخله في دوامة (وجع راس) لن يخرج منها مالم يهيئ الله لهذا الكيان أمر رشد , يجمع به بين قلوب الفرقاء تحت مظلة واحدة إسمها (مصلحة الكيان) ..!!
* المشجع النصراوي , هو من آن له (حقاً) أن يمد رجليه ..!!

تسديدات

* قلتها سابقاً وأقولها حالياً , الأجواء في النصر لا تساعد أياً كان على النجاح ..!!
قبل أن تحاسبوا إداراتكم , نظفوا ناديكم ..!!

* حتى جماهير النصر , أصبحت عامل هدم في الكيان ..
تارة يستخدمها الإعلام المضاد لتمرير أهدافه الهدامة ..
وتارة يستخدمها المتحزبين في دعم آرائهم وتوجهاتهم ..

* أنا ضد استمرار القريني ..
ولكني ضد أن ينتقد القريني بطريقة الدويش (قيل لي , أن فلاناً قال لفلان , بأن فلاناً قال له أن يقول لفلان .. الخ) ..!!

* من أكثر الأمور التي أشرت إليها في مقالاتي , جهل النصراويين بثقافة الاختلاف ..!!
أو لنقل , عدم استيعابهم لهذه الثقافة ..!!
فكل شيء في النصر يحول إلى خلاف ..!!
إلى حرب ..!!

* في الهلال هناك اختلافات , وفي الاتحاد أيضاً , وفي كل مكان ..!!
أما في النصر , فكل شيء يتطور إلى خلاف ..!!

* فيصل بن تركي يصارع على كل الجبهات ..
وهذا لا يعني أن الرجل لم يقع في أخطاء بدائية أغلبها يتعلق بالجانب الفكري في إدارته ..!!
ولكن في المقابل هذا لا ينفي حقيقة أن الرجل (محارب) ..!!

* كان الرمز – رحمه الله – يشتكي من ظلم التحكيم واللجان ..
أما من خلفوه فهم يشتكون من ظلم النصراويين لهم قبل شكواهم من ظلم اللجان إياها ..
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة ..!!

* المرحلة النصراوية تتطلب من الجميع أن يغمضوا أعينهم عن الأخطاء (الموجودة حقيقة) تحقيقاً للمصلحة العليا المتمثلة في مصلحة الكيان , والحفاظ على هدوءه , ونظافة أجواءه !!
لا أن يفتحوا أعينهم على أخطاء لا وجود لها , فهي خلقت من خيال المتحزبين إياهم , لتمرير أهدافهم ومصالحهم الشخصية (فقط) ..!!

18