الصحافة العراقية تناقش امتناع العرب عن اللعب في بغداد بمشاركة سبورت
نايف الجهني- رئيس تحرير صحيفة سبورت السعودية

نايف الجهني- رئيس تحرير صحيفة سبورت السعودية

ناقشت صحيفة الملاعب العراقية اسباب عزوف المنتخبات والفرق العربية عن اللعب في بغداد ودوافع هذا الامتناع وجاء في تقرير للزميل سيدم الشائع تحت عنوان: رفض المنتخبات العربية اللعب في بغداد، هواجس تحتاج الى التأمل.

وجاء في مقدمة التقرير:

قد تكون كثرة الرفض التي تعرض لها الطلب العراقي لمواجهة منتخبه في بغداد ،علامة فارقة وتاريخية فرضتها المرحلة التي يعيشها العراق ،وبين التفاعلات الامنية وهواجسها منحت حقيقتها تساؤلا بمنتهى الاهمية حول حقيقة رفع الحظر عن الملاعب العراقية عمليا ومدى امكان تغيير قناعات ترسخت بخطورة الوضع من خلال امكانات اعلامية ودبلوماسية تفاوضية متواضعة وتزداد وترتفع وتيرة التساؤل كلما رفضت منتخبات ذات عمق تاريخي فقير، اللعب في بغداد، بل وفرضها شروطا معينة لتحقيق ذلك ، مع هذا توصل الاتحاد وعبر اكثر من سبيل مع نظرائه ، وعبر وسطائه للوصول الى مباراة ودية في ملعب الشعب تمنح للهفة الجماهير العراقية حقها وتحل معضلة المباراة التجريبية للمنتخب العراقي وتكون مصداقا عمليا لرفع الحظر الجزئي عن ملاعبنا .

تفسيرات ناقصة

ولعل الاحاطة بكل الظروف الموضوعية التي جمعت على طاولة الاعلام الرياضي لم تكن بالمستوى الذي يمكنه ان يمنح الفضول حقه لمعرفة اين وصلنا ، وماهو القادم ،بعيدا عن اشارات لا تملك اتجاها ثابتا ، فبين ليلة وضحاها ، انتقلنا بين قارات ودول يحتاج مفاتحتها واقناعها لتفاصيل اكثر من ايميل او هاتف او حتى شركة تسويق ، والسبب البقاء على نسق تفاوضي واحد لم يعط أي ناتج ايجابي حتى اللحظة ، لكسر الحظر عمليا

وشارك عدد من الاعلاميين العرب في مناقشة هذه الموضوع تضمنت مشاركة لرئيس تحرير سبورت السعودية الزميل نايف الجهني  حيث قال:

ان “ المقاطعة تعود لمخاوف أمنية ، خاصة ان الأخبار التي تصلنا من العراق لا تخلو من العنف والتفجير وهذا خلق انطباعا لدى معظم الرياضيين من انعدام الأمن أو ضعف الحماية . على سبيل المثال تناقلت وسائل الإعلام خبر سقوط صاروخ في ملعب كرة قدم هناك . وهذا الخبر آثار التساؤلات من جديد عن مدى استقرار الأوضاع الأمنية في العراق الشقيق. ومعظم الرياضيين غير ملمين بتفاصيل المشهد العراقي وأي أخبار تصل من هناك ، لا يبحث في تفاصيل مكان حدوثها بل ترسخ الانطباع بأن الأجواء غير آمنة ، نتمنى ان يعود العراق حاضنة للمنافسات الرياضية العربية وقد بدأت بوادر طيبة بهذا الخصوص بعد إجراء مناسبات رياضية في اربيل ، ومتى ما انتهت تلك المخاوف بإستباب الأمن وتكرار لعب المباريات في عدة مدن هناك ، فستكون بغداد إحدى العواصم الرياضية العربية ومهوى لجميع الرياضيين.

935262_466659546766419_1982134396_n

11