يعتقد جوزيه مورينيو مدرب توتنهام أن الإسباني مايكل آرتيتا لم يعد طفلا مثلما كان في السابق بسبب عمله تحت قيادة بيب غوارديولا بينما كشف سبب عدم الاحتفال بتسجيل فريقه للأهداف.
وقال مورينيو في تصريحات صحافية: “قابلت ميكيل عندما كان طفلاً في برشلونة، خلال تواجدي مع لويس فان جال”.
وأضاف: “عندما تعرف طفل مثله في هذا العمر، تدرك أن الوقت يمر بسرعة، في النهاية تنظر إليه دائمًا على أنه طفل، لكن عندما عمل مع بيب جوارديولا، لم يعد طفلاً، لقد أصبح رجلاُ”.
وتابع: “آمل أن يسير كل شيء في مسيرته على ما يرام، ولكن في هذه اللحظة هو في نادٍ منافس، نادٍ يقاتل من أجل نفس الشيء الذي نحارب لأجله وبالتالي لا أتمنى له الخير في هذه اللحظة”.
وواصل: “عندما تاتي في نصف الموسم وتحدث الفارق فإنه أمر رائع، تجربة أرتيتا تشبه تجربتي أنا وأنشيلوتي”.
وبسؤال مورينيو حول غياب الجماهير عن مباراة الديربي اللندني، أجاب: “هذا محزن، فعندما تلعب بأفضل ملعب في العالم، وأمام منافس كبير في شمال لندن، يمكنني أن أتخيل أنه سيكون جوًا مميزًا ورائعًا للغاية إذ حضرت الجماهير، نشعر جميعنا بالأسف حيال ذلك”.
وتطرق مورينيو للحديث عن فيلم توتنهام الوثائقي من أمازون، موضحًا: “ليس الشيء الذي أستمتع به، لن أشاهده لأنني لا أريد ذلك كما أنني أعرف أكثر من أي شخص ماذا يدور بالنادي”.
وأفاد: “لكني أعتقد أنه سيكون مثيرًا جدًا للأشخاص الذين يحبون كرة القدم سيكون ممتع بالنسبة لهم”.
وشدد: “لم يكن هناك نفاق أو تمثيل من اللاعبين كل شيء على طبيعته كل شيء حقيقي، التصوير كان حاضرًا معنا يوميًا كل ساعة كل دقيقة، كما قلت ستكون تجربة رائعة للمتابع و لكن ليس لي”.
وأتم: “كرة القدم التي أحببتها وحققت فيها نجاحات تغيرت؟ نعم كثيرًا جدًا، الأمر اختلف تمامًا، أعتقد بعض الأشياء للأفضل وأخرى للأسوأ، فالجيل الحالي نشأ على قوانين لا أحبها كثيرًا، لم أعد أحتفل بالأهداف، لأنني لا أعرف ما إذا كان هدفًا أم لا، حتى لو كنت مدركًا بأنه صحيح، لأنه من الممكن أن يُلغى”.
