هل تلبي الإدارة الوحداوية مطلب مؤرخها ؟

يبدو أن المؤرخ الرياضي الأستاذ محمد غزالي بن سعد اليماني ضاق ذرعا من المؤرخين، والباحثين، والكتاب الاتحاديين بسبب المغالطات الإعلامية المستمرة للأحداث التأريخية الرياضية في المملكة العربية السعودية سواء على القنوات الرياضية، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبعضها للأسف على صحيفة نكن لها كل التقدير والاحترام على الأقل للاسم الذي تسمت به. ويأتي على رأس القائمة الاتحادية الدكتور محمد أمين ساعاتي بصفته أول من بدأ بالكتابة عن تاريخ كرة القدم بمعلومات متواصلة تحتاج لكثير من التصويب والتقويم وفي الوقت نفسه فقد مهد للبقية الطريق في بث المزيد من المغالطات والإشكالات المتكررة . فلا هو على قدر من الشجاعة الأدبية في مواجهة المؤرخ اليماني، ولا هو توقف عن المعلومات البعيدة جدا عن الحقيقة .

واليوم ومن خلال تويتر يناشد المؤرخ اليماني الإدارة الوحداوية بألم حيث قال نصا: “سعادة الابن حاتم خيمي رئيس مجلس إدارة الوحدة، وأعضاء مجلس الإدارة من خلال تويتر أوجه لكم جميعا برسالتي هذه وآمل كما تعودت منكم التفاعل معها . أنتم الآن المسؤولون عن إدارة نادي الوحدة، والدفاع عن تأريخه أمام من يقومون بالتزييف،والتحربف والتشكيك من خلال إصدار كتب، أو من خلال الصحف، أو غيرها من وسائل الإعلام. وفي مقدمة من يقوم بذلك محمد أمين ساعاتي، وقد قمت بدوري في فضحه والرد عليه سواء من خلال كتابي أو المقابلات التلفزيونية، أو من خلال تغريداتي ولكنه لم يرتدع لذا يجب على إدارتنا الموقرة أن ترفع دعوى قضائية عليه؛ بسبب استمراره في التحريف في أول نادي تأسس بالبلاد، والكذب على بعض رموز الوحداوية أو تحريف أقوالهم أو بعض أدلتهم، و الأمثلة على ذلك كثيرة.. ” ونضم صوتنا لصوته وبقوة.

إن المأمول والمرجو من الإدارة الوحداوية الحالية القيام بواجبها التاريخي المفترض لناديها العريق ومن أجل جماهيرها المحبة ضد هؤلاء العابثين بالتأريخ من المؤرخين، والباحثين، والكتاب المتطاولين على التاريخ الرياضي قبل التطاول على نادي الوحدة أول نادي تأسس في المملكة العربية السعودية بالبراهين الساطعة من خلال الجهات الحكومية المختصة . وهذا من أبسط حقوق الإدارة الوحداوية؛ من أجل المحافظة على التاريخ المشرق لمكة عبر النادي المكي العريق. وحقيقة الإدارة الاتحادية وعلى الرغم من عدم عدالة قضية التأسيس إلا أنه من باب الإنصاف لم تدخرجهدا في توثيق تاريخها، وإنجازاتها بإنشاء مركز مهيأ بكافة الخدمات لمؤرخيها وباحثيها وكتابها فهل تقوم الإدارة بتحقيق مطلب مؤرخها القدير هذا مانرجوه بالتأكيد بعد صرخة الألم من المؤرخ اليماني.

 

14