في العمادة..أحاديث فارغة فقط

لا جديد حتى الآن في تهكمات الاتحاديين من مؤرخين وإعلاميين وتوابعهم من حاملي أجهزة الجوال، وعموم أصحاب الفزعة. ويبدو أن العدوة انتقلت مؤخرا للكتاب من باب الحمية ليس إلا. نعم لاجديد إلا بتنوع الكلام الفارغ ، والكلام المرسل فقط، والاستشهاد برمز راحل لوكان موجود على هذه الدنيا ؛ لاسكت الكثيرين وأولهم هذا المتحمس . نعم فقد شهد الراحل فيصل بن فهد _يرحمه الله تعالى _ بأقدمية نادي الوحدة من خلال الكتاب المقدم لسموه ؛ بمناسبة الحفل المقام آنذاك ، نعم ليتك هنا يافيصل بن فهد ؛ لحسمت هذه المهاترات الساقطة، ولكن الأمل موجود في أصحاب الشأن بمشيئة المولى عز وجل وعلى رأسهم الأمير عبدالعزيز بن تركي رئيس هيئة الرياضة؛ للحسم النهائي فقد مللنا من أدعياء العمادة، وسئمنا أحاديثهم .

ياهذا إن “كتاب نادي الوحدة أول ناد بالمملكة العربية السعودية بالأدلة والوثائق تأسس في مكة عام 1916م” . إن كنت لاتعلم كتاب بني على منهج علمي رصين، وخلال إثني عشر عاما وليس في”طبخة” أشهر معدودة ، ولكن قاتل الله التعصب الأعمى. ومن يريد أن يتحدث عن أصل العمادة الرياضية في المملكة فليواجه الطرف الآخر مباشرةعبر وسائل الإعلام المرئية بدلا من جمل جوفاء لاتسمن ولا تغني، وبدلا من التنظير . فلا يكتب بين السطور إلا الكلام العلمي الواضح. لا كتابات مستوردة من بعض المدرجات. ففي الكتاب للأستاذ محمد غزالي اليماني لمن يجهل الكتاب ومحتواه، فضلا عن قراءته أصلا..يحوي على شهادات لمعاصري الحركة الرياضية في بدايتها ويكفينا ونعيدها تكرارا ومرارا شهادة شاعر الوطن الكبير الأستاذ إبراهيم الخفاجي_يرحمه الله_ والحاصل على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى . فهل مثل هذا الشاهد على الحدث لايُصدق !؟

إن على من يريد أن يتصدى للحديث عن العمادة الرياضية أن يرد الحجة بالحجة، وأن يقابل الدليل بالدليل، والمنطق بالمنطق. أما التحدث بإسقاطات غير لائقة جدا بين السطور، أوعلى نفس الطريقة المضحكة من اختيار الشعار عبر البراد المحترق، أو الاستعجال بإنهاء الاجتماع بغرفة اللاسلكي المزعومة ؛ نظرا لكثرة الحشرات، أو توثيق أعضاء مجلس الإدارة بخمسة أعضاء عبر تأكيد الراحل حمزه فتيحي _يرحمه الله _ في أوائل عمره، وحين وصل إلى أواخر عمره يستغل ضعف ذاكرته ويتحول عدد أعضاء مجلس الإدارة إلى 9 أعضاء بفعل فاعل !، وغيرها من المزاعم الخيالية. أما مسألة الاحتجاج بالفيديو للأمير سلطان _يرحمه الله تعالى _ فيكفي حديث المؤرخ الدكتور أمين الساعاتي أن هذا الفيديو هو باختصار شديد تطييب خواطر لأهل جدة، ولكن يبدو أن الكاتب لم يطلع على ما قاله كبيرهم . عموما المؤرخ التأريخي الأستاذ محمد غزالي لايزال يأمل بالمناظرة حتى اللحظة فهل يجرؤ أحد على المواجهة قريبا ويكون على الموعد ؟

12