الصحوة الأهلاوية

بدأ المدرج الأهلاوي يرى عودة روح الفريق بعد ما أصابه من ظروف أدت الى نزول في المستوى العام للفريق ولعل الظروف التي مرت بالأهلي قد تؤثر على أي فريق مهما كانت قوته ومهما كان تاريخه ومستواه. قد لا يكون هناك إدارة تستطيع الحفاظ على توازن الفريق في تلك الفترة أو على تعويض ما أهدره النادي من نجوم سواء أجانب او محليين.
وقد تكون الأخطاء عديدة واتحدت مع بعضها في مسار سلبي سارت بالفريق للطريق الخطاء وسط ذهول وغضب من العاشقين والمحبين للكيان والذين وقفوا حائرين امام هذا الانحدار المفجع للنادي وخصوصاً بعد التقلبات السريعة والجذرية التي مرت على الكرة السعودية والتي كان الأهلي أكبر المتضررين منها بفقد الكثير من ممتلكاته ومصادر دعمه.
ولكن وكما يتيقن محبي الملكي وكما يعرفوه على مر الزمان أن الأهلي قد يمرض ولكن لا يموت وقد يتعثر ولكن لا يسقط والان وبعد التغيير الذي حدث من أعلى الهرم الأهلاوي بتغيير إدارته السابقة التي اجتهدت ومشكورة على ما فعلت ولكن لم تستطيع تلبية رغبة الجماهير تأتي الإدارة الجديدة برئاسة أحد أبناء النادي الطموحين هذا الشاب الذي ورث حب الأهلي من أجداده الأستاذ عبد الله بترجي والذي تتأمل منه الجماهير الأهلاوية الشيء الكثير.
هذه الإدارة في وقت قصير ربما قد عملت على إعادة ما يمكن إعادته صحيح انها قد تأخرت بعض الشيء ولكن في الأخير والمهم انها أتت ولديها الكثير مما لاحظنا بعضه من تعاقدات وتغيير على كل الأصعدة الفنية والإدارية وعودت بعض النجوم الذين اُبعدوا عن النادي وانهاء العديد من عقود المحترفين الأجانب الذين لم يصلوا لمستوا الفريق ولم يكونوا بالشكل المطلوب ولا نعلم من اين أتوا. وبقي ما يتطلع اليه البيت الأهلاوي من تدعيم بعض الخطوط والتي تعتبر نقطة ضعف في الأهلي ومن اهمها خط الدفاع والذي يعد مشكلة أزلية في الفريق.
ونحن كجمهور يجب علينا الوقوف بجانب هذه الإدارة الشابة الطموحة واعطائها الفرصة الكافية لتقديم ما لديها من أفكار وخطط ونحن على ثقة تامة انها ستعيد الملكي الى سابق عهده وخصوصاً ان امامنا بطولات خارجية ليس بالصعبة على نادي بحجم الأهلي الذي سيفرحنا إن شاء الله.
وسنبقى نردد وعبر الزمان سنمضي معاً مهما كانت الظروف وسيبقى الأهلي عشق لا ينتهي في قلوبنا..

11