أحمد الفهد يشدّد على ضرورة التوصل لتوافق عربي

احمد الفهد

المح رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي الشيخ احمد الفهد الاربعاء الى خطورة زيادة عدد المرشحين العرب لخوض انتخابات منصب رئاسة الاتحاد الاسيوي المقررة مطلع ايار/مايو المقبل.

وقال الفهد في مؤتمر صحفي عقد اليوم في العاصمة بغداد على هامش زيارة قصيرة هي الاولى له الى البلاد “اصبحت الكرة الان في ملعب المرشحين الثلاثة على منصب رئاسة الاتحاد الاسيوي. عليهم ان يطرحوا برامجهم وكل واحد منهم ان يقيم نفسه الان وان تكون هناك خطوات جريئة في ملعب المرشحين”.

واضاف الفهد بخصوص هذا الامر “اعتقد امامنا خمسة اسابيع ونامل ان يكون هناك توافق وعلى الجميع ان يعرف كل ما قل عدد المرشحين زادت فرص الفوز وعكس ذلك هو صحيح، كل مجموعة بدات قراءتها للساحة الانتخابية واضم صوتي لفرضية ان يكون هناك عدد اقل من المرشحين”

ولم يشر الفهد الى التطرق او الحديث بهذا الموضوع ان كان قد تناوله مع المسؤولين الرياضيين في العراق.

واضاف: “في عمان لم نتوصل الى اتفاق وامل ان يكون هناك اتفاق في الاسابيع المقبلة”

وتاتي زيارة رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي الى العراق اليوم الاربعاء في اطار دعوة وجهت له من قبل وزير الشباب والرياضة لاستكمال المباحثات والتنسيق للفترة المقبلة بشأن رفع الحظر عن الانشطة الرياضة المفروضة على العراق واقناع المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لاقامة الانشطة الرسمية والدولية في العراق مستقبلا.

وتفقد الفهد صباح الاربعاء مشروع المدينة الرياضية في البصرة المقرر ان تستضيف مسابقة “خليجي 22” العام المقبل.

وقال “بعدما وجدنا الاستعدادات الكبيرة التي تسير فيها المدينة الرياضية في البصرة التي اصبحت منظومة كاملة مستعدة لاستقبال واستضافة الحدث الخليجي نقول ان العراق قادر على الاستضافة”.

واضاف الفهد: “وجدنا في المدينة الرياضية منظومة متكاملة تؤكد الدعم اللوجستي والخدمي الكبير ما يعكس قدرة العراق على استضافة بطولة كاس الخليج المقبلة”.

وتابع “نأمل ان تتلاشى بعد الان كل المخاوف من اقامة البطولة في البصرة وعلى المسؤولين الرياضيين في العراق ان يعملوا بكل جراة. في خليجي 20 في اليمن كانت هناك مخاوف لكن البطولة نجحت واحد اسباب نجاحها الجمهور وانتظر ان يحقق ذلك الجمهور العراقي المتعطش لكرة القدم”.

واعتبر رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي ان دراسة العراق لاسباب عدم نجاح اقامة خليجي 21 في البصرة وتخطي هذه الاسباب من اهم عوامل الاستعداد الذي تشهده المدينة الرياضية الان.

وتدخل المدينة الرياضية في البصرة جنوب البلاد المقرر ان تستضيف خليجي 22 العام المقبل المراحل الاخيرة ومن المؤمل افتتاحها رسميا الصيف هذا العام وتضم ملعبا يتسع لاكثر من 60 الف متفرح ومجموعات فندقية لاسكان المنتخبات وفندق كبير لكبار الضيوف والشخصيات الرسمية وملعبين اضافيين ومركز طبي متطور فضلا عن منشات خدمية اخرى.

وكشف الفهد “خلال الاشهرالخمسة الماضية عملنا بتنسيق متواصل مع رئيس اللجنة الاولمبية العراقية ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم وكذلك مع وزير الشباب والرياضة على بلورة موقف يقنع “فيفا” برفع الحظر عن المباريات الودية الدولية كخطوة اولى وما تحقق شئ مهم جدا”.

واستطرد قائلا “الخطوات اللاحقة اسهل، الصعوبة كانت في الخطوة الاولى وكانت الهدف الاول اما الهدف الثاني فهو العمل لتلاشي الشبهات والشكوك بقدرة العراق امنيا وفنيا”.

واضاف “نتمنى من الاتحاد العراقي لكرة القدم ان يقوم بتامين مباريات ودية مستمرة وان يعكس صورة طيبة امام فيفا لكي نعمل بعد فترة على رفع الحظر عن المباريات الرسمية وهذا بالطبع ياتي من عمل جاد لا يترك اي عذر امام من يبحث عن الاعذار”.

ولفت الفهد “كانت هناك في الاتحاد الدولي معارضة لرفع الحظر لكن رئيس الاتحاد بلاتر ومعه الامير علي بن الحسين واعضاء في اللجنة التنفيذية كان لهم موقف اخر وقرروا رفع الحظر”.

وحض الشيخ احمد الفهد المؤسسات الرياضية العراقية على اقامة البطولات والمناسبات الرياضية في وقت يسبق افتتاح خليجي 22 حتى يكون امر استضافة بطولة كاس الخليج مبرمج، واعدا ان فريقا كويتيا سيشارك في افتتاح المدينة الرياضة.

وبخصوص انتخابات المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية العراقية التي تواجه التاخير عن الموعد المقرر لها مطلع نيسان/ابريل المقبل، قال الفهد: “اذا واجهت الانتخابات مشاكل مستقبيلة، المجلس الاولمبي الاسيوي سيبعث بلجنة لدراسة الاوضاع لرفع توصية بشان ذلك”.

وطمان الفهد: “لا يمكن ان تواجه الرياضة العراقية الايقاف او التجميد. هناك اجراءات تستغرق وقتا قد تحل خلاله كل الاشكالات والخلافات”.

22