ناقوس الخطر اقترب يا عالميين

قال الله تعالى :(وَمِن شَرّ حَاسِدٍ إِذَا حسد…)الآية،آفة موجودة منذ القدم وهي تمنّى زوال النعمة عن صاحبها فهي لا تؤذي الغير فحسب بل تتسبب بتدمير الذات وبالتأكيد أنها من الأخلاق المذمومة والطبائع اللئيمة ومن كبار الذنوب، نشاهد الأستاذ سعود آل سويلم رئيس النصر يقدم أروع اللوحات الفنية والإبداعية في النهوض بكيان بحجم العالمي،بقدومه جلب أغلى وأفضل النجوم على مستوى العالم وكذلك أتى بالمحليين،خلال إدارته انكشفت الأقنعة وظهر لنا أشخاص محاربين للإبداع والفكر والتميز فقد أصبحوا يطلقون الإشاعات والدسائس والمكائد وهم بالحقيقة ليسوا إلا إتباعاً وكل همهم إيقاف الشامخ،ليعلم النصراويين انكم محسودين بهذا الرئيس الاستثنائي فلا تفرطوا بهذه الفرصة الذهبية،ليس بجديد حينما يرسلون سهامهم اتّجاه من قلب الطاولة عليهم،عندما يعود فارس نجد يقولون أنه بدأ بالانحدار وعندما يقوى الصعاب يتحدثون أنه عظمة بدأ بالانكسار وعندما يُجَابهُ المنافسين يقفون معهم ضده فهم كانوا ومازالوا وسوف يستمرون على أسلوبهم وديدنهم،اليوم هناك حرب شعواء وشرسة وضروس وممنهجة وموجهة من الجميع ضد الإدارة وكذلك ضد اللاعب الأسطورة أحمد موسى فما هي إلا خربشات ومحاولات يائسة ولعب عيال هدفها الأول والأخير هو أخماد جموح رئيسكم وبالتأكيد هذا “السيناريو”سوف يستمر ولن يتوقف أبدا،قطعاً كل عاشق له الحرية المطلقة في أبدا وجهه نظرة وهي بالطبع تحترم وتقّدر وأما ما يخص موضوع التعاقد مع المدرب فيجب على الجميع ان يعلموا ان ربّان كيانكم حريص جداً بالاستعجال لإنهاء الموضوع بأسرع وقت ممكن وان هناك أمور لا يعلمها الجمهور الرياضي وبالطبع هذا ليس دفاعاً وأنما لسد افواه الذين يصطادون بالمياه العكرة…
قبل ان تتوقف بوصلة نبض قلمي عن كتابة المقال أطرح رسالة عاجلة ومهمة ومن القلب للقلب وبعيداً عن دغدغة وتر المشاعر ومحملة بالورود إلى جميع العالميين العظيمة والتي تحكم عقلها قبل عاطفتها أقول لكم ضعوا الأيادي بيد رئيسكم وادعموا فريقكم بالحضور والمساندة ولجميع الألعاب ولا تترددوا فأنتم من يضرب بكم المثل في الوفاء سواء عند الانتصار أو الانكسار لا سمح الله ولا تلتفتوا لأصوات النشاز ولا تلقوا لهم أي اهتمام وبإذن الله البطولات والانتصارات حليفكم …
دائماً أنتم مستمرون بفوائدكم المنتقاة وإلى مقال يجمعني بكم في صحيفة سبورت الالكترونية.

10