السومة يدعس التحكيم بهاترك

• رحم الله معالي الدكتور الأديب والشاعر ورجل الدولة غازي القصيبي حينما قال ذات احتفال أجل نحن الحجاز ونحن نجد، استذكر قول معاليه حتى يتذكر الوسط الرياضي، ويستنكر كل نزيه ونظيف في مجتمعنا بصفة عامة والمجتمع الرياضي خاصة، كل مايحدث من تلاعب واستقصاد أندية ضد أخرى، ويتضح أن هناك توجه واضح ومستقصد لإبعاد الأهلي عن منافسة الدوري، ليس في هذا الموسم إنما من بعد الثلاثية، وكان الرمز الأمير الخالد أول من تنبأ بذلك.
• ماحدث في مباراة الأهلي ضد الهلال من جمهور الأخير أمرٌ مستغرب وربما لأول مرة يحدث أثناء سير المباراة وفي هجمة للهلال رمى جمهوره قواربر الماء والعصي تجاه حارس الأهلي العويس، نتج عن ذلك تشتيت لذهنه وتم تسجيل هدف هلالي، حدث ذلك في بطولة أفريقيا للأندية حينما رمى جمهور الأهلي المصري قارورة ماء تجاه حارس الخصم والفيفا أعاد المباراة، فهل يفعلها اتحاد كرة القدم السعودي؟.
• أصبح الأهلي عرضة لظلم الحكام، ليس في مباراة إنما في المواسم السابقة وهذا الموسم، وقدر الملكي أنه يلعب ليس مع الفرق ويتنافس معها، إنما أصبح خصمه اتحاد كرة القدم بلجانه داخل المكاتب، وفي أرض الملعب هو لا يواجه أحد عشر لاعبًا، إنما خصمه حكم الساحة ومساعديه، وحكم تقنية الـ Var، وما عدم احتساب ركلة جزاء مستحقة للأهلي بعد أن تغير اتجاه الكرة من يد قوميز داخل الصندوق، إلا دليل على أن خصم الأهلي حكم وتقنية var، ربما كان الحكم يعتقد أنه يحكم مباراة في كرة الطائرة.
• رفعوا شعار الدوري النظيف، وأن السعي لجعله من أفضل عشرة دوريات في العالم، ولا يخجلون مما يحدث على أرض الملعب، ومايحدث في لجان اتحاد كرة القدم، حتى أصبحت جماهير الأهلي عرضة للسب والشتم، ومع اعتراف لجنة الانضباط والأخلاق بوجود الإساءة، لكنها – اللجنة – لم تطبق العقوبة الصحيحة والمناسبة لفداحة الإساءة، رغم أن المادة التي استندت عليها في العقوبة لا يوجد فيها المبلغ المالي المعاقب فيه المسيىء، إنما تمت تسوية مبلغ العقوبة بالتخفيضات التجارية، بينما جمهور يرمي قارورة ماء عقوبتها مائة ألف ريال، هذا التباين ليس ضعفًا في القوانين، إنما في انتقائية تطبيقها.
• تخبط واضح في رسم سياسة رياضة الوطن خاصة في كرة القدم، ودليل ذلك أنه تم إبعاد الحكم الوطني من تحكيم مباريات هذا الموسم، وتمت الإستعانة بحكام أجانب، وقبل أن يجف حبر القرار، تم تعديله إلى السماح للحكم الوطني بالمشاركة في تحكيم مباريات كرة القدم لهذا الموسم، وعدم دراسة الموضوع في الحالتين يؤكد أن القصد من القرارين خدمة فريق واحد، لأن القرار الثاني صدر بعد الهزيمة من فريق الحزم، ولم يروض الحكم الأجنبي في تلك المباراة كما يريدون.
• ماذا بقي؟
بقي القول:
يقف الكلام والتعبير عاجزًا عن الحديث عن عمر السومة، فهو واجه فريق الهلال والحكام وتقنية الفار بمفرده، وسجل هاترك هو الأول له في الهلال، والأول في مرمى الهلال، رغم ظلم الحكام، ومن ناحية أخرى تجيير نتيجة مباريتي يوم الجمعة – الأهلي والهلال، والإتحاد والنصر – لمن لا يستحقها، فيه عنصرية وتعصب رياضي يمقته المجتمع بصفة عامة، والوسط الرياضي بصفة الخصوص، فحكام تلك المباريتين مارسوا جميع أنواع الظلم، وصافرات الظليمة من أجل ابعاد سفير الوطن عن المنافسة، وزيادة جراح الجار، فهل فيه فرق بين الرياض وجدة يالجان اتحاد كرة القدم، خاصة لجنة الحكام ومن يسيرها من خلف المكاتب؟.
• ترنيمتي:
يطيح الهلال ويشيله .. حكم وفار
تاريخ الهلال معروف دفدفة حكام
.
صار خصم الأهلي دايم اتحاد العار
وخلف الهلال لجان زرقا وحظه قام
.
كورة طائرة وغوميز بيده بلنتي طار
دعسهم صقرنا عُـمر وبسماهم حام

17