الدوري الأقوى​

– حقق منتخبنا الوطني للشباب إنجازاً تاريخياً بعد طول غياب عن الذهب والإنجازات بتحقيقه كأس آسيا ، جيل جديد وقادم وقادر بحول الله أن يبدأ بإعادة صياغة المشاركات والمنافسه على كل بطوله وإعادة هيبة منتخبنا بين المنتخبات التي تخطتنا ورفع علم المملكه خفاقاً في أقوى المحافل .. والجميل بالمُنجز أنه أتى بأيادي سعودية لاعبين وجهاز فني وإداري ، المستقبل أمامهم والقياده خلفهم وإسم الوطن سلاحهم فقط إهتمامهم بإنفسهم بتطوير مالديهم من إمكانيات سيصنعون لإنفسهم ولبلدهم إسماً في أقوى البطولات بداية من كأس العالم للشباب 2019 ..

– دوري هذا العام قوي جداً بعد التغييرات الكبيره التي حصلت ، أصبح لكل فريق 8 لاعبين أجانب ومن ضمنهم الحراس إرتفع معها (رتـم) الدوري حيث أنه لايوجد فريق سهل الفوز عليه ، اللاعبين الأجانب صنعوا فارق حتى الآن وتطور معهم لاعبين محليين كُثر ومع زيادة عدد الانديه بالدوري أصبح دورينا أكثر صعوبه وزادت معه الإثارة .. أنه أقوى دوري عربي ..

– النصر بدأ الموسم بتغيير جميع اللاعبين الأجانب بإستثناء المدافع برونو ، وتغير كل شيء بالفريق حتى إدارته ، من أول يوم بالمعسكر أتضح أنه ليس نصر السنوات الماضيه إستبشر معهم الجمهور بعودة ( العالمي ) على الأقل للمنافسه ومن ثم العوده ( للذهب ) الغائب من ثلاث مواسم .. بدأ قوياً جداً وممتعاً ومنافساً شرساً ( أخاف ) الفرق الأخرى .. ولكن حصل ( دروب ) أصاب مُحبيه بدهشه حتى أطاح بمعشوقهم القديم ( كارينيو ) الذي أطلق عليه الأسطوره ( السعوديه ) ماجد عبدالله بـ( الغشيم ) ، حيث أن كان كل شيء على مايرام حتى مباراة الأهلي التي بدأ فيها المدرب ( خائفاً ) وخسر معها النصر المباراة وكانت هي ( بداية النهاية ) للداهيه مع الفريق .. ولكن بعد إنتصار الفريق على الاتفاق عادت الروح للفريق وسيكون منافساً على الدوري باذن الله ، لإن الدوري لا طعم له ولا رائحه إذا النصر بعيد عن المنافسه إعلامياً وجماهيرياً ..

– أما الهلال أنتهى الموسم الماضي بطلاً وبدأ هذا الموسم بطلاً ومن الواضح أنه سيبقى بطل .. الهلال أتى بالوحش قوميز وعموري وهما الأميز ، بدأ بالتدريج تصاعدياً حتى إصابة عموري إنفجر الفريق ( إبداعاً ) إنتصارات متتالية وقوة وجمالية ليرتاح الجمهوره الهلالي بعد خوفهم بعد إصابة عموري بإن يحصل للفريق كما حصل لهم بعد إصابة إدواردوا .. ولكن عموري ليس إدواردوا فإدواردوا غيابه صعب ومؤثر بقدر تأثيره بالملعب .. ولكن بالتأكيد لكن يكون الدوري سهل بالقادم لصعوبته فيما تبقى ..

– الأتحاد حصل على ( دعم ) كما حصل عليه الأنديه الأخرى وإستبشر عشاقه ومحبيه وبعض الجماهير الأخرى بعودة الاتحاد للمنافسه والواجهه من جديد ، ولكن عاد إليهم بالمركز الأخير وبدون أي إنتصار إلى الآن ، وكما يقال أنه سيحصل على دعم أكبر بالشتويه ليعود بالقوة الجبرية ، ولكن من الممكن أن تكون عودته صعبه حتى تعود روح الاتحاد السابقه التي ذهبت مع ( نور ) ورفاقه ..

– كثر الكلام وزادت التصاريح والمطالبات والتبريرات كثيراً بموضوع توقف الدوري وقت البطولة الآسيوية .. بالعقل والمنطق أنت تأخذ من فريق مُعين 9 لاعبين وفريق آخر 6 لاعبين وآخر 4 لاعبين وباقي الفرق لا تأخذ منهم أي لاعب أليس هذا ظلم ؟ نعم كانت خطه قبل بداية الموسم ولكن كانت كلها ( خطأ ) فليس من المعقول أن أتابع فريقي ومنتخب بلادي في مهمه آسيوية صعبة فجميع قلوبنا وحواسنا معهم تكون بالامارات .. فمن الممكن أن أكون أقل ضرراً نوعاً ما من بعض الفرق ولكن أتمنى أن لا يتضرر أحداً لتتساوى الحظوظ وتبقى المنافسه حتى النهاية متساوية ..

– التخبط الحاصل في بعض اللجان من قرارات بتأجيل بعض المباريات ومن ثم إلغاء قرار التأجيل والتعديل المستمر على جدول الدوري وكثرت القرارات والتعديلات والتصريحات والتبرير المسستمر هو أكثر ما ( يشوَه ) الدوري حتى الآن ..

– تقنية ( الفار ) وضعت هنا لتُعطي كل فريقاً حقه ، وتساعد الحكام على القرارات ( الصعبه ) ليأخُذ كل فريق حقه ، ولكن من الواضح أن بعض المباريات لايضعون هذه التقنية لبعض الفرق الغير جماهيريه ، يجب المساواه والعدل باختيار المباريات .. والمشكله الأخرى أنها تُعطل كثير من المباريات لإعتماد الحكم على ( الفار) في المباريات الجماهيريه فتتعطل المباراه وتقتل الحماس ..

– دوري الأمير محمد بن سلمان هو ( الدوري الأقوى ) عربياً وآسيوياً ومُتابع بشكل كبير بين الشعوب الأخرى فالتراشق بين الجماهير الحاصل بسبب التشكيك بالحرمان من ( الفار ) وكثرت حصول بعض الفرق للبلنتيات تبقى فقط ( كلام ) لا يؤثر بالنهاية .. كلاً يُساند فريق ويدعمه فالفرق الجماهيريه تستند كثيراً على عشق جماهيريها لإنها هي طاقتهم لمواصلة المنافسه للنهاية ..

12