الفريق السعودي للراليات ينسحب من رالي مصر

عاد الفريق السعودي الأول لرياضة السيارات بعد انسحابه من المشاركة في الرالي الصحراوي والذي اقيم في مصر على ساحل البحر الاحمر بين الغردقة وسفاجه ضمن احتفالات (موتور فسفتال) اثر تعرضه للعديد من المشاكل التنظيمية التي اثرت على مجرى الرالي وبالتالي حرمته من تحقيق المركزين الاول والثاني رغم أهليته، ويلخصها قائد الفريق بطل الشرق الاوسط محمد المالكي بقوله: «قبل ان نعزم المشاركة تأكدنا كالمعتاد في أي بطولة من المنظم على العديد من النقاط اهمها: ضرورة وجود خانق الهواء واستطاعة المشاركة بدون ملاح (سولو)، فقررنا المشاركة بسيارتين واحده T1 بقيادتي وبدون ملاح والاخرى T2 بقيادة المتسابق الواعد أحمد المالكي وملاحه السعودي عمر اللاحم، لكننا عند وصولنا لمقر انطلاق السيارات تفاجئنا بالظلم الذي لم نكن نتوقعه». واضاف «بداية الظلم عدم العدل في (الاستركتر) حيث اكتشفنا إنه لا يوجد بجميع السيارات المشاركة، ويعلم الجميع ان (الاستركتر) ينقص من عزم السيارة في حدود 40٪، ومع ذلك لم نزعج المنظم حتى لا نكدر جو السباق لاعتقادنا أن ذلك خطأ غير مقصود، ودخلنا الجولة الاولى ونحن على ثقة بأننا سنحقق المراكز المتقدمة. الظلم الثاني وقع في الـGPS للمشارك بدون ملاح إذ أن الـGPS لا يعطي إرشادات المسار للسائق».

وأشار إلى أن «الظلم الثالث وقع بعد نهاية المرحلة الاولى حيث طلب منا المنظم ليلة السفر الى الغردقة احضار GPS وبالفعل احضرنا لـكل سيارة جهاز تم تسليمها للمنظمين ليله الانطلاق وذلك لتحميل برنامج خريطة السير وتم استردادها قبل انطلاق الرالي لـنتفاجأ بعد نهاية المرحلة الاولى بقرار المنظمين ان الأجهزة التي بحوزتنا لا تعمل بالشكل الصحيح وبالتالي يترتب على ذلك (بلنتي) يضعنا خارج المنافسة ولا مجال في ذلك، وما هو مستغرب ان الـGPS الخاص بسيارة الـ 1T لم يكن في حوزتهم للتعرف على البيانات انما كان في سيارة الرالي مما أكد لنا أنه تم العبث بها بدليل إنه تم إصدار القرار بشأنها دون الاطلاع على الجهاز حيث كان الجهاز بحوزتنا». وأضاف المالكي «ليعلم الله اننا في المرحلة الاولى اضعنا المسار واخذنا مسارا اخر ثم عدنا للبحث حتى عثرنا على المسار الصحيح واخذ ذلك منا وقتا كثيرا والدليل اننا في المرحلة الليلية كان الزمن بيننا وبين الاول 50 ثانية فقط رغم ان المتسابق الذي امامنا اقفل علينا المسار بالغبار من نصف المرحلة والا كان الفارق اقل، وقد اخبرنا المنظم في صباح اليوم التالي من السباق ان الوقت قليل جدا بين انطلاق السيارات مما يأثر سلبا على المتسابقين وقد وقع فعلاً».

وختم «بعد جدل طويل حول الجزاءات أعطي لنا جزاء بلنتي 8 ساعات ونصف، وقد حاولنا مناقشة ذلك مع المنظم ورفع اعتراض بضرورة العدل بين المتسابقين، الا إنه رفض متهما باننا نحن المخطئون ويطبق بحقنا العقوبة رغم إننا الوحيدين الذين نفذوا الشروط المطبقة دولياً على السيارات علماً إنه في نظام الرالي أن اي عبث او فك او عدم وجود للاستركتر يؤدي الى شطب المشاركة».

10