حملة اعلامية بتعليم الشرقية لمواجهة الإعلام المعادي

الباحص.. في أعناقنا أمانة ورسالة بأن نحمي مجتمعنا من عبث إعلام يلعب على وتر الأحداث

اتجهت إدارة العلاقات العامة والإعلام بتعليم المنطقة الشرقية في مشروعها الاعلامي الجديد والذي بدأته بورش تدريبية تحت عنوان طريقنا في التميز الاعلامي استهدف ٤٠٠ منسق ومنسقة اعلامية بمختلف مكاتب ومدارس تعليم المنطقة ومحافظاتها الى تقديم صناعة محتوى اعلامي يعزز من مفهوم الوعي تجاه القيم الوطنية وترسيخها ومواجهة الاعلام الخاوي الذي يلعب على وتر الاحداث ويستغل الانفتاح الواسع في شبكات التواصل الاجتماعي لاحداث نوع من الفوضى الفكرية والثقافية .
وأكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص بأن الادارة الى جانب تنظيم الورش التدربية اطلقت حملة اعلامية يشارك فيها الطلاب والطالبات لتقديم منتج اعلامي واعي وقادر على مواجهة رسائل التحريض من الاعلام المعادي حيث بدأ فريق العمل في انتاج عدد من الافلام والمقاطع الخاصة بالفيديو والانتاج من داخل المدارس وبمشاركة الطلاب واستثمار منصات العمل الاعلامي الرسمي بالادارة كتوتر واليوتوب والانستقرام وغيرها من المواقع حيث بدأ البث قبل ايام لعدد من البرامج النوعية في هذا الخصوص حيث يقغ خلف هذا العمل والانتاج بحمدالله فريق عمل متميز من الزملاء والزميلات سخروا جهدهم ووقتهم لتقديم المنتج المؤثر والذي يحاكي الواقع ويعبر عن الميدان التربوي حيث وصل أثره الإيجابي إلى المجتمع عبر المنصات الإعلامية الرسمية وكذلك التعاون مع كافة وسائل الإعلام المحلية التي أتاحت لنا الفرصة لتقديم المحتوى الإعلامي المهني بكل جدارة واحترافية عالية .
وأكد الباحص بإن في أعناقنا ونحن نعمل في منظومة تربوية تعليمية تقوم بصناعة الوعي الاعلامي رسالة سامية وهما وطنيا نسعى إلى تحقيقه بأن نكون مجتمعا هو الأفضل والأميز في وقت بات التدفق الاتصالي والإعلامي الهائل قوة مؤثرة في الذات الإنسانية لاسيما الشباب منهم و من هنا يأتي دورنا الفاعل والحقيقي في تبصير الجيل الصاعد في مدارسنا بماهية هذه الوسائل وطرق استخدامها فمهمتنا الأساسية التأكيد على مفهوم الأمن الفكري وكذلك الإعلامي وإقرار وتفعيل معايير الإعلام الراشد الضابط لإيقاع كل الأفكار , بل ورسم ما يمكن الإطلاق عليه الخريطة الإدراكية والوجدانية للمتلقين الذين هم قراء ينتقدون بكل ذكاء ما يطرحه الاعلام بعيدا عن ذاك الإعلام الذي يصنع خواء وجدانيا ويلعب على وتر الأحداث نافخا فيها بلا وعي غير آبه بحجم الخطورة من خطاباته نتيجة ضغوطاته وتوجهاته التي تسعى إلى تجريد الأفراد من هويتهم وقيمهم وثقافتهم الذاتية .
وأضاف بأن من أهدافنا ورؤيتنا التي رسمت هو كيف نستشعر المسؤولية تجاه الكلمة وأمانتها فكانت رسالتنا التنويرية هي التثقيف في كيفية بناء المادة الإعلامية التي تخدم الفكر السليم وتحارب الفكر الدخيل والمغشوش وتقديم المعلومات الصادقة التي تنساب إلى عقول الناس وترفع من مستواهم الثقافي وتنشر تعاونهم من أجل مصلحة هذا الوطن الأصيل وتحقيق رؤيته الطموحة 2030 .
والمح بأن أسلوب المحتوى الإعلامي الذي طرحناه كان يستلهم مضامين الفن الحضاري في كيفية بناء الحوار الصحيح مع معطيات الواقع قدمناه ببراعه بحمدالله لطلابنا وطالباتنا وللمجتمع عامة مما انعكس إيجابا على لغة الخطاب الإعلامي التي تسعى للشرح والتفسير والتكامل باعتبارها من أهم وسائل صوغ الفكر العالمي ونقل المعلومات في المجتمع البشري وفق البناء الفكري و الثقافي والمهني متخذين في ذلك مبدأ الاحترافية والمصداقية لتحقيق الهدف .
وابان الباحص بأن التجليات التي ارتكز عليها عملنا في إدارة العلاقات العامة والإعلام تأخذ مراحل متعددة وعميقه لتصل بهدفها نحو التأكيد على صناعة محتوى إعلامي رصين يقدم حقيقة مافي الميدان التربوي من انجاز نوعي ويمنح فيها الطالب والطالبة مساحة للتعبير عن ذاته وتطلعاته مع إشارك الأسرة في هذا المحتوى ومن ذلك الكثير من المبادرات التي عبرت عن حقيقة هذا الهدف المحوري ومنها تنفيذ 17 دورة تدريبية متخصصة لمنسوبي الإدارة والمنسقين والمنسقات والطلاب والطالبات وانتجنا من خلال مركز الإنتاج الإعلامي قرابة 80 مادة فلمية بصناعة حديثة وبناء سيناريوهات تحمل رسائل راسخة عبر مجالات متنوعة كما قدمنا خلال عام واحد فقط 2455 مادة صحفية تم نشرها في منصات الإعلام جميعها إلى جانب الشراكات مع عدد من محطات التلفزة والإذاعة في إنتاج برامج متخصصة سواء مع التلفزيون السعودي والإذاعة وقناة dmm الفضائية وقناة mbc وقناة العربية وغيرها من المحطات المتنوعة التي ساهمت معنا في تقديم المحتوي وكذلك مبادرة الصحفي الناشيء مع دار اليوم للإعلام والتي خصصت لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية إلى جانب دعم الصحف المحلية والإلكترونية في منحنا مساحة نشر متميزة وتنظيم مسابقة تيوب جاهز والتي تنافس في الإنتاج مجموعة من طلاب وطالبات تعليم المنطقة .
والمحت مشرفة البرنامج التدريبي توثيقنا طريقنا الى التميز الاعلامي ثريا العيسى بان هذا البرنامج استهدف قرابة ٤٠٠ منسق ومنسقة اعلامي بمكاتب التعليم والمدارس على مدى اسبوع تقريبا عبر جملة أهداف رئيسة والتي نعمل بمضمونها في ترسيخ قيم الاعتزاز بالإسلام دينا وبالوطن ولاء والنهوض بالمستوى الفكري والحضاري والتأكيد على قضيه المسؤولية الاجتماعية والإنسانية والوطنية وحسن إدارة الأحداث والأزمات بمنظومة إعلامية متخصصة والادراك الواعي للمرحلة الحالية والعمل على تخصيص برامج اعلاميه بمهنية عالية تحفظ للمجتمع تكاتفه والعمل بشراكة معه من أجل تحسين وعي أبنائه تجاه مجمل القضايا .

10