بداية غير موفقة وليست بالطبّع <مٌطمئنة> أبداً للهلال والهلاليين في أولى مباريات إفتتاح الموسم الكروي الجديد ، قد يقول قائل أن البدايات دائماً ماتكون هكذا ، ولكن الحقيقة أن هذه البداية جأت هذه المرة مٌختلفة جداً وسط إستعدادات الفرق الأخرى وتعاقداتها الكبيرة المٌختلفة أيضاً والتي تٌنذر بمنافسة شرسة هذا الموسم على جميع الألقاب ، كان من المٌمكن قبول هذه البداية في مواسم ماضية أما في هذا الموسم فلايٌمكن قبولها مٌطلقاً.
إذاً..
ماكان على الزعيم أن يعود بهذا الشكل ابداً ، وكان يجب على الهلاليين الإستعداد لكل الإحتمالات مبكراً!؟ وعدم العودة بإرث الموسم الماضي ، إنها ولاشك عودة باهته بالكاد أخرجت الهلال فائزاً بهدف <غير صحيح> إحتسبه الحكم المساعد وذلك بعد تقديم الفريق لمستوى أيضاً غير مٌقنع لجماهيره أمام فريق عادي جداً.
عموماً…
قد يتغير مستوى الفريق مع إنضمام “عموري” للتشكيلة الأسأسية للفريق وقد يصّنع توازناً كبيراً في خط الوسط في حال لعب بمستواه ولكن ستبقى مٌشكلة الهلال الأزلية في هجومه وهذه المٌشكلة قديمة منذ إعتزال النجوم الكبار ولن يكون حلها في الإبقاء على خربين اللاعب الذي لم يقدم مايشفع له بعد مستويات <فرحته بالإنضمام إلى الهلال> والتي لم يٌقدم بعدها شيئاً يٌذكر .
ولكن..
أكاد أجزٌم بأن هناك خللاً في إستعداد الهلال وخلل كبير جداً ، ولو لم يكن الأمر كذلك لماعاد بمختار ذلك اللاعب الذي ليس لديه مايقدمه مع إحترامي لشخصه الكريم ، وهل يٌعقل أن فترة الإجازة والتوقّف بطولها وعرضها لم تٌمكن الهلاليين من البحث عن مٌهاجم “أجنبي” ذا قيمة كبيرة أو”محلي” من أي فريق اومن أي درجة من درجات فرق النادي بديلاً لمختار؟
أخيراً..
لن أحكم على المدرب الجديد خيسوس فمازال الوقت مٌبكراً جداً ، ولكن هناك شكوكاً تساورني بأنه لن ينجح مع الفريق وقد يكون شكي في غير محله والله تعالى أعلم.
