التونسي فوزي البنزرتي يخلف معلول في تدريب نسور قرطاج

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم، تعيين فوزي البنزرتي، مدربًا جديدًا لنسور قرطاج، خلفًا لنبيل معلول الذي استقال من منصبه بعد مونديال روسيا 2018 .
وأوضح الاتحاد في بيانٍ له اليوم مساء السبت، أنَّ عقد البنزرتي، يمتد إلى موسمين قابلين للتجديد، مع منحه الحرية المطلقة في اختيار المساعدين.
وسبق لفوزي البنزرتي الإشراف على تدريب نسور قرطاج في العام 1994 ، عندما خلف مواطنه يوسف الزواوي، في المباراة الثانية أثناء نهائيات كأس إفريقيا للأمم بتونس، قبل أن يعود إيهم في العام 2009.
وكان البنزرتي، قد قاد فريقه المغربي “الوداد” في آخر مبارياته معه، مساء السبت، ( قبل إعلان الاتحاد التونسي عن الاتفاق معه) إلى فوز ثمين على حساب نادي حوريا كوناكري الغيني، ( 2 / 0) لينفرد بذلك بصدارة مجموعته ( الثالثة)، في دوري أبطال إفريقيا.
وفي هذا السياق أكد المدرب التونسي فوزي البنزرتي أن إدارة نادي الوداد البيضاوي التي أسس علاقته معها على الاحترام والوضوح منذ البداية، ستتفهم رحيله لقيادة منتخب تونس، ولن تقف حاجزا في طريقه، للإستجابة لما وصفه بنداء الواجب، مشيرا إلى أن تدريب منتخب بلاده يسعده كثيرا ويعتبر رهانا كبيرا.
ويذكر أن فوزي البنزرتي، المولود في 3 يناير 1950 بمدينة المنستير، بدأ مشواره لاعبا مع فريق موطنه ( الاتحاد المنستيري)، بوسط شرقي البلاد، قبل مواصلة دراسته الأكاديمية في كرة القدم بتونس، ومشاركاته المتعددة في المعسكرات الفنية في أوروبا، ومنها بالخصوص فرنسا وألمانيا، وأيضا بالبرازيل، وإشرافه على حظوظ أكبر الأندية التونسية ومنها الترجي الرياضي والنجم الساحلي والنادي الإفريقي والنادي الصفاقسي، قبل أن يدرب المنتخب التونسي. كما أن البنزرتي سبق له أيضا تدريب المنتخب الإماراتي والمنتخب الليبي، ودرب أندية عربية ومنها على سبيل الذكر ولا الحصر الرجاء البيضاوي المغربي الذي حقق معه أكبر إنجاز في تاريخ كرة القدم العربية وهو الوصول إلى نهائي كأس العالم للأندية العام 2013 كما درّب نادي الوداد البيضاوي.
ويشار إلى أنَّ المنتخب التونسي، ودع مونديال روسيا منذ الدور الأول، بعد أن جمع 3 نقاط فقط؛ إثر الهزيمة أمام إنجلترا، وبلجيكا، والفوز على بنما، ما دفع الجمهور التونسي يضغط على الاتحاد التونسي مطالبا بكل إلحاح برحيل نبيل معلول الذي قدم استقالته للالتحاق بفريق الدحيل القطري والذي يضم اللاعب التونسي يوسف المساكني.

من: علي الخميلي

11