بعد ان أسدل الستار عن بطولة كأس العالم لكرة القدم بروسيا وحصل عليها المنتخب الفرنسي ببطولة ثانية،دائماً وأبداً في كرة القدم هناك أربعة جوانب مهمة وهي البدنية والمهارية والنفسية والخططية بالإضافة إلى التكنيك والتكتيك،لقد شاهدنا أموراً مهمة طبقّها الفريق الفائز وهو تفعّيل دور “الأخصائي النفسي الرياضي” والعمل بمبدأ الجماعيّة وعدم الاعتماد على الفرديّة،وكذلك الأستمرار على الأستقرار الفنّيّ والانضباط الدفاعي والهجومي،لقد واكبنا هذه التظاهُرة ولمَدّة ثلاثين يوماً فقد تخللها التشويق والإثارة وعلى مختلف شرائح المجتمع،شاهدنا زعماء الدول حاضرين بكل فاعِليَّة وحماس منقطع النَّظير ،قطعاً هذا يقودنا إلى أنه لا يمكن فَصَّل الرياضة عن الجوانب الأُخرى كالاقتصاد والسياسة وغيرها من العلوم،أمامنا أربع سنوات قادمة حتى تعود إلينا هذه البطولة لذا يجب ان يكون العمل مستمراً وذلك بعمل استراتيجيات وخطط بعيدة وقريبة المدى،وأيضاً الاهتمام بالفئات السنية وفتح المجال للأحتراف الخارجي ومعالجة الأخطاء وتعزيز الإيجابيات …
قبل ان تتوقف بوصلة نبض قلمي عن كتابة المقال أطرح نداءً عاجلاً ومهماً ومفصلياً إلى المسؤولين في رياضة مملكتنا الحبيبة وهو ان نبدأ من هذه اللحظة بالعمل الجاد وان يكون العمل مؤسساتي وأنموذجياً بعيداً عن العواطف وان يتم الاستعانة بالمتخصصين والمؤهلين رياضياً ..
دائماً أنتم مستمرون بفوائدكم المنتقاة وإلى مقال يجمعني بكم في صحيفة سبورت الالكترونية .