لا فرحة مع وداع المونديال

ما حدث من الفرحة المبالغ فيها في الشارع الرياضي السعودي بعد فوز المنتخب الأول على المنتخب المصري الشقيق في المباراة الثالثة للمنتخبين في الدور الأول لكأس العالم 2018 م في روسيا أمر مستغرب جدا لهذه الدرجة وصل طموحنا إلى الفرحة بفوز في مباراة واحدة في كأس العالم بعد خمس مشاركات في كأس العالم كان من المفترض أن لا يرضى الوسط الرياضي بأقل من الوصول لدور 16 فأذا كان الطموح قليل فسوف يكون المصير أقل ولكن ليس من المستغرب حدوث الوضع السيّىء هذا للمنتخب فمدلولته واضحة قبل بداية البطولة عدم التجديد لمدرب الهولندي مارفيك الذي ساهم بتأهل لكأس العالم ومن ثم التعاقد مع المدرب الارجنتيني باوزا وبعدها إقالته ثم التعاقد مع المدرب الارجنتيني بيتزي الذي لعب مع الأخضر 9 مباريات ودية ولَم يستقر على تشكيلة محددة حتى في خلال المشاركة في كاس العالم يدخل كل مرة بتشكيلة تختلف عن المباراة الأولى فمن المسؤول عن المستوى السيء الذي لا يليق بأسم الكرة السعودية ؟ ، فيجب وقفة صادقة من الأعلام والجماهير مع الهيئة العامة لرعاية الشباب لإعادة منتخبا لمستواه المعروف عنه .

.

17