سقوط “دوالايب”الملابس في الغرفة الخاصة .. هجر ينتقد تجهيزات ملعب الاخدود

أوضح مدير المركز الإعلامي إداري الفريق بنادي هجر فؤاد بن عبدالعزيز المسلم ما حدث لفريق هجر قبل بداية اللقاء الذي جمعه بفريق نجران في اللقاء الذي أقيم على ملعب نادي الأخدود بنجران وانتهى بتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما مؤكداً أن ما سيتحدث به ليس تبريراً لما آلت له نتيجة المباراة ولكن توضيحاً للحقائق حيث قال في بداية حديثه الذي خص به منتديات نادي هجر الرسمية وتم إرساله للقنوات الإعلامية المختلفة بالقول : قبل بداية مباراة نجران وهجر في الجولة الثانية من دوري زين تفاجأنا بعدة أمور في غرفة تبديل الملابس لم تكن جاهزة والعمالة كانت طول الوقت تجري بعض الإصلاحات ومفترض أن تكون الغرفة جاهزة لنا كفريق قبل بداية المباراة وهذا الأمر لم يكن بذات الأهمية القصوى بالنسبة لنا حيث أنه في الأساس لم يكن هناك مهيأ للجلوس إطلاقاً وزد على ذلك تعطل التكييف !!! واللاعبين اضطروا للجلوس على الأرض ومع ذلك لم نعطي هذا الأمر أي اعتبار وتفاجأنا قبل بداية التسخين بسقوط دولابين تغيير ملابس لم تكن مثبتة بالشكل السليم والحمد لله لم يكن أحد من لاعبي هجر كان جالساً بالقرب منها في تلك الأثناء باستثناء المحترف الفلسطيني عبداللطيف البهداري كان جالساً في الجهة المقابلة لها.

وأضاف “للأسف الشديد إدارة الملعب لم تتخذ أي إجراءات لحفظ السلامة ومن جانبنا اضطررنا لإغلاق الغرفة حتى لا يتشتت ذهن اللاعبين فكانت الأجواء قبل المباراة جداً صعبة وشتت ذهن اللاعبين بشكل كبير وعندها أخرجنا العمالة والأشخاص المتواجدين والإبقاء على لاعبي الفريق للحفاظ على التركيز . وقبل ذلك كانت الرحلة مرهقة جداً بالنسبة لنا وكما هو معروف للجمهور وكما أسلفت فنحن لا نختلق الأعذار ولكننا نوضح الحقائق بأن محافظة الأحساء لا يوجد بها مطار للرحلات الداخلية أو خارجية فنضطر أن نتجه لأقرب مطار فإما مطار الملك فهد الدولي بالدمام أو مطار الملك خالد بالرياض حسب توفر الرحلات ولهذه المباراة أقرت إدارة نادي هجر بأن يتوجه الفريق إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض فبالإضافة إلى الصيام والسفر براً وجواً فكانت الرحلة شاقة”.

واختتم حديثه بالقول “الحمد لله فريق هجر في الشوط الثاني من لقاء نجران عاد لأجواء المباراة وأدى مباراة جيدة ولكن يجب أن يعرف الجميع أن هذه المشاورير مرهقة وقت الصيام بشكل أكبر ولكن الحمد لله تجاوزنا كل ذلك وعدنا بنقطة حيث كان تخطيطنا بأن نعود بالنقاط الثلاث ولكن ملعب نجران لا يكون سهل للفرق التي تذهب وتلعب مبارياتها هناك . وأنا من خلال هذا التوضيح أوجه تساؤل للمسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتحديداً للوكالة الهندسية كيف سمحت بإقامة المباراة في ملعب أصلاً لم يكن مهيأ وجاهز وغرفة الملابس لم تكن جاهزة والتجهيزات كانت إلى قبل نصف ساعة من بداية المباراة وليس لوصولنا فنحن في هجر وصلنا في الوقت المحدد الموضوع من قبل رابطة دوري المحترفين السعودي وهناك شيء آخر أن دخول اللاعبين وخروجهم من ممر واحد وأرى من وجهة نظري غير صحيح وبالمناسبة الممر جداً ضيق ولا يستوعب الكل بالدخول والخروج في وقت واحد”.

10