تعليم الخرج يبدأ أول مراحل مشروع ” أهلها ” الأكثر إحترافية في تنمية المجتمعات

بدأ تعليم الخرج في تنفيذ وتأسيس المشروع الوطني ” أهلها ” بالتعاون مع هيئة توطين الوظائف ضمن الخطط لإعداد الشباب والشابات لتحقيق مبادرات وأهداف خطة التحول الوطني ورؤية المملكة 2030, ويعتبر المشروع الأكثر إحترافية لتأهيل الشباب والشابات لسوق العمل وإكسابهم المهارات اللازمة من منطلق خدمة المجتمع وتنمية الوطن.
برنامج ” أهلها ” اختصار لـ” أهل لها ” وهو يهدف إلى تقديم العون والنفع لشخص أو مجموعة أشخاص دون مقابل, ويستهدف طلاب الصف الثالث المتوسط والأول والثاني الثانوي, ويركز على تعزيز السمات الشخصية الإيجابية لدى الطلبة وتنمية مهاراتهم.
ويشمل البرنامج التركيز على تنمية وتعزيز السمات الشخصية للطلبة مثل الإنضباط الذاتي, الطموح, المثابرة, التواضع, وتنمية مهارات متنوعة مثل حل المشكلات, العمل الجماعي, التواصل والعرض, القيادة, وإداة الوقت والذات.
وكشفت وزارة التعليم عن مسارين يركز عليها البرنامج, حيث جاء في المسار الأول ” استدامة الغذاء, مساعدة الشباب للشباب, المجتمع المحلي والأماكن العامة, حماية الحيوانات, والمسار الثاني للمرضى وذوو الإعاقة, المجتمع العالمي, حماية البيئة, والخدمة الوطنية.
وقسمت المراحل للمشروع على ثلاث مراحل, للصف الثالث المتوسط والأول الثانوي مسارين, و الصف الثاني الثانوي مسار متقدم, وتركز المرحلة الأولى على الوعي في خدمة المجتمع والتحديات التي تواجه الطالب ومجتمعه ومشاركة الطلاب في ورش العمل التفعالية, ومرحلة التجربة وهي قيام الطلبة بتجربة العمل التطوعي في برنامج حخدمة المجتمع
المرحلة الثالثة وهي متاحة لطلاب الصف الثاني الثانوي, وهي مرحلة التقيم , حيث يتاح لطلاب الصف الثاني الثانوي تقديم مشاريعهم وتصميمها وهي تتمثل في مشروع لحل إخدى التخديات التي يواجهها مجتمعهم.
ويشرف النشاط الطلابي بتعليم الخرج على تنفيذ المشروع من خلال الخطة الوزارية الموحدة, حيث إنطلقت أولى مراحله بتدريب المستهدفين وممثلي البرنامج للقيام بتدريب رواد النشاط ومشرفي المشروع في المدارس, حتى يتم تطبيقه على كافة المدارس المستهدفة وفتح قنوات التسجيل بعد تنفيذ المراحل الأساسية.
من جانبه قال مدير تعليم الخرج الدكتور عبدالرحمن العبدالجبار بأن مثل هذا البرنامج الطموح الذي يهدف إلى رفع كفاءة المخرجات وتأهيل الشباب والفتيات لسوق العمل وذلك من خلال إكسابهم المهارات الأساسية التي يحتاجونها مستقبلا وهذا بكل تأكيد أحد واجباتنا الوطنية تجاه الشباب وأتى هذا البرنامج لرسم خارطة طريق للعمل الإحترافي والمميز وبإذن الله يتحقق من خلال البرنامج ” أهلها ” وهو يحمل في طياته آفاق واسعة ونحن على ثقة بأن الميدان في تعليم الخرج جاهز وسبق لنا تطبيق تجارب مماثلة سواء على مستوى النشاط الطلابي أو على مستوى أندية الأحياء وهذا ما يحفزنا للعمل بجدية ونحن نتطلع إلى نتائج مميزة لخدمة الوطن وخدمة المجتمع بإذن الله مقدما شكري وتقديري لرئيس قسم النشاط الطلابي بالإدرة أ. منصور السعيدان وللمشرف المتابع للبرنامج أ. عبدالعزيز الغملاس على الجهود المبذولة والمتميزة لنجاح الفعالية.

8