ياقومنا الأعزاء ،،

الحبُّ في اللهِ – تعلو عندهُ -الرُّتبُ

فليس يخفى على عيني ويحْتَجِبُ

إنّي أُميّزُهُ – ما بين – كوكبةٍ

ستذهبُ الروحُ طوعاً اينما ذهبوا

أبناءَ قومي لكم ذكرى تُلازِمُني

كما تُلازمُ صوتَ القاصفِ السُّحبُ

أحسنتمُ الجهدَ فيما كانَ من عملٍ

ساقتْ أنامِلُكم ما تَدعَمُ الكُتُبُ

فقد طبعتُمْ على -الدّترى -مناهِجَنا

حتى وإن كان بالإيجاز مُقتَضبُ

فصادقُ الرأيِ والإخلاصُ ينفعنا

و نافعُ العلمِ بالإصرارِ يُجْتَلَبُ

أعداءُ أمّتنا يسعونَ في دأبٍ

ليظفروا بالذي أودى بهِ التّعب ُ

فلتظفروا أنتمُ بالعلمِ إنْ بهِ

فخراً كبيراً ومنهُ المجدُ يكتسب ُ

لا تسأموا فاكتسابُ العلمِ منهجُنا

وأمَّةُ الدِّينِ للقرآن تنتسبُ

11