كرتنا السعودية والمصالح الشخصية

تتعجب من شخص عاقل بكامل قواه العقلية ولديه باعٌ طويل في كرة القدم يمتدح فريق ويمجده ويشيد بالعمل المقدّم وفجأه تجده بين عشية وضحاها من ابرز المنتقدين بنقد حادّ وبعيد كل البعد عن واقع هذا العمل ولم يكن موجود بالأمس فهذا أما أن يكون ناتج عن سوء قراءه لهذا العمل منه أو أراد بهذا التقرّب من أجل مصلحته الشخصية وهذا هو الاقرب .

للأسف هذا ما نراه في كرتنا السعودية وفي جميع الأندية تجد لاعب سابق او عضو شرف او إعلامي يمتدح ويشيد بعملاً ما في نادي ما ويهنئهم بهذا العمل الجبّار وسرعانَ مايكون أوّل المنتقدين والمحاربين له عندما يتيقّن بأنه ليس مقبولاً من إدارة هذا العمل ولن يكون له نصيبٌ منه وهذا ديدن الكثير في زمننا هذا في كرتنا السعودية التي دمّرتها المصالح الشخصية.

 

16