تَرَجَّلَ فَارِسُ وإِعْتِلاء فَارِسُ

هكذا هي الحَيَاة تتغير ولا تثبت على حال بالأمسّ نرى فارساً واليوم نجد فارساً آخر فمن الطبيعي أن يحصل هذا فهذه سنة الكون،ما قدّمُهُ الأمير فيصل بن تركي من مال وجهد ووقت وإعاده للذهب وإرجاع الهيبه لا ينكره إلا جاحد وناكر للجميل،قدم كل مايملك وعمل بكل حواسه فقد أعاد النبض وبنى فريقاً من الأسود لا يقهرون كذلك أعطى بسخاء ومن غيّر منّه،كان وفياً ومغرماً وعاشقاً ومتيما بالأصفر وإلى أبعد مدى،أعاد الأمجاد والانتصارات والأفراح فقد أصبح دمه ودم النصر دماً واحداً ومختلطاً وفي مجرى واحد،أما ابن جلدتي الاستاذ سلمان المالك فهو نصراوي منذُ نعومة أظفاره فهو يتنفس النصر ويهوى ناديه لدرجة العشق،فوالده وجده هم من أكبر الداعمين للحزم والنصر ويجب أن لا ننسى أنها عائلة العلم والأدب والثقافة،دائماً وبشكل غير منقطع يدعم ناديه بالمال والحوافز التشجيعية فكان خير عضد للإدارة السابقة،عندما وقع عليه الاختيار من رئيس الهيئة وذلك لقدرته وجدارته وتميزه لم ينتظر برهة من الوقت ليوافق بل قبل بالمهمة فوراً،قبل فترة كان قريباً جداً من رئاسة اتحاد الكرة ولكن بفارق بسيط من منافسة لم يحالفه الحظ فكان القدر أن يصبح رئيساً لعشقه،دعم كثير من الأندية السعودية ولم يقتصر على نادي معين فلنا في دوري الدرجة الأولى “ركاء” خير شاهد على حبه وخدمته لوطنه…
قبل أن تتوقف بوصلة نبض قلمي عن كتابة المقال أطرح رسالة من القلب للقلب ومحمله بالورود واقول شكرًا على ما كل ما قدمته سمو الأمير فيصل بن تركي وذلك لإسعادك الملايين من النصراويين وأنك ستكون قريب ولن تبتعد،أما الأستاذ سلمان المالك فأقول له أن أمامك مهمات واستحقاقات وباذن الله أنت أهل لها…
دائماً أنتم مستمرون بفوائدكم المنتقاة وإلى مقال يجمعني بكم في صحيفة سبورت الالكترونية .

16