في عام 1960 أستلم الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود بن عبدالعزيز رحمه الله وغفر له كرسي الرئاسة في نادي النصر السعودي وكان النادي حينها يلعب في اندية الدرجة الثانية ومنذ ذلك الحين بدأت مع الرمز رحلة المجد والانتصارات حيث استطاع الامير الراحل انتشال الفريق والوصول به الى مصاف الفرق العالمية ..

وكل هذا لم يأت من فراغ , بل أتى بعد جهد وعرق وكفاح أستمر لأكثر من 40 عام قاد خلالها هذا الرمز النصراوي الكبير فريقه الى الامجاد والى المحافل الدولية بكل اقتدار .

وبعد وفاته رحمه الله أصيب الفريق بنكسة وتراجع في المستويات منذ عدة مواسم وهذا أمر طبيعي يحصل لكثير من الفرق العالمية فعلى سبيل المثال نادي ليفربول الانجليزي العريق صاحب التاريخ الكبير يمر بظروف سيئة جداً حتى أنه في عام 2010 عرضه مسيروه للبيع بسبب تدني مستوياته وكثرة الديون .

الخلاصة من القول أن نادي النصر كان يمر في المواسم الماضية بازمات كثيره أثرت على مستوياته ولكن الملاحظ الآن وفي الفترة الحالية بداية قوية للفريق للعودة لامجاده السابقة فالصبر الصبر ياجماهير ( العالمي ) فأنتم جمهور الوفاء ومنكم تتعلم الاجيال معنى التضحية والصبر ففريقكم قادم ومنصات الذهب باتت أقرب لكم من صافرة حكم أو نقد معارض , فعليكم بالصبر فموسم الحصاد قد حان ولا بد لكم من وقفة وصوت وتحية ..

يقول أحد الشعراء :

إذا ما أتاك الدهـر يومـا بنكبـة
فافرغ لها صبرا ووسع لها صدرا
فإن تصاريـف الزمـان عجيبـة
فيوما ترى يسرا ويوما ترى عسرا