عثَرات الهلال!

نعم يحِقّ للجماهير الهلالية أن تتساءل متعجبة من َالسلبيات والعثَرات المتوالية التي سلبَت النتائج الإيجابية من فريقها! فصار يتقدم خطوة ويتراجع خطوات وخطوات! بسبب هذه الفلسفة الرياضية ,وكثرة العروض بين لاعبي الهلال منذ أبد بعيد! والتي نتج عنها العديد من الأخطاء الرياضية ,وإهدار الفرَص الجميلة ؛فأثّر ذلك على النتائج والعطاء الرياضي , فقد يفوز على الفرَق القوية, وتهزمه الأندية الضعيفة!لأن هذه الأخطاء لم تصَحح من قبل الإدارة والمدرب واللاعبين , فصارت الجماهير الهلالية تتابع الفريق بدون حماس . لأنها أخذت على فريقها عدة مآخذ وسلبيات ؛ بأن عروضه الرياضية المتواصلة أثرت على عطائه ونتائجه المتباينة! فأكثرُ لاعبي الهلال يحرصون على المهارات الرياضية الفردية أو الجماعية, ولا يكثرون من الكرات الطويلة, أو تسديد الكرات المتوالية داخل منطقة الجزاء , كي يستفيد منها اللاعبون! ولا يستغلون تسديد الكرات سريعا أمام مرمى الفريق المنافس , بل يكثرون من المهارات والتمريرات حتى تضيع الفرص ,و البعض الآخر يبتعد عن القتالية الفعالة ويتساهل أمام لاعبي الفريق المنافس ويترك العبء على زملائه! وآخرون يترددون كثيرا في اتخاذ القرار هل يناول الكرة هذا أم ذاك ؟ فيخطفها اللاعب المنافس ويتسببون بذلك حرجا على المرمى الهلالي, فيا هلال! إن الجماهير يدور في مخيلتها استفهامات كثيرة ؟ و علامات تعجب غريبة ! أين هلالها وزعيمها ؟ فهو الحاضر الغائب لديها. ولم النتائج الإيجابية صارت عثرة أمام نجوم الهلال؟! ألم يكن لك بالعهود الماضية وبالأمس القريب سجلا رياضيا حافلا في عالم الإبداع و البطولات الذهبية الرياضية العديدة ؛ التي جعلَت من الفريق الهلالي زعيما لآسيا, و أطْلِق على الفريق الهلالي الألقاب المختلفة التي نقشت بمداد من الذهب,وصار له جماهيرية واسعة أحبَّت هذا الكيان وتنتظر المزِيد والمزيد منَ البطولات!

9