منذ إطلاق صافرة النهاية والذي أُعلن فيه الهلال إلى نهائي أبطال آسيا تباشرت الجماهير الهلالية خاصةً والجماهير السعودية ذات المنطق والعقل عامةً بهذا الانتصار والتأهل العظيم والذي يختزل بداخله أموراً مهمه لصالح الكرة السعودية لعل أبرزها وأهمها الرفع من سمعة وهيبة الكرة لدينا على مستوى الأندية حينها عجز الكثير من الأندية الكبيرة بإصدار رخصة لمجرد المشاركة في هذه البطولة.
فنياً استطاع الهلال بقيادة العجوز الداهية دياز ان يذهب بالفريق لما وصل إليه محلياً وقارياً بعد التخلص من الضغوط النفسية التي تمارس ضد الكيان واللاعبين منذ زمن وخلق لنا تشكيله استطاع بها أن يأكل الأخضر واليابس من خلال الرسم التكتيكي العالي وتطوير مستوى بعض اللاعبين امثال سالم وسلمان حتى أصبحوا شي أساسي في الخارطه الزرقاء ناهيك عن غياب نواف العابد الغير مؤثر مع دياز رغم أن العابد مؤخراً كان العامل الاساسي في تأهل المنتخب السعودي لروسيا بشهادة الفيفا.
إدارياً مميزاً بقيادة وجه السعد هذا الموسم كسابق المواسم الماضية حقق الهلال ماعجز عنه الأخرون حيث تصدر المشهد أمام الرأي العام في عدة سجلات لعل أهمها السجل الإداري والمالي، حيث أنه أصبح أول نادي سعودي يعلن امتلاكه استاداً خاص ، كما أنه في ظل تساقط الرعاة من الأنديه وتراكم الديون عليها أستطاع الهلال الخالي من التراكمات المالية والديون ان يكون شريكاً رسمياً مع المملكة القابضة داعمه له في ظل السنوات الثلاث القادمة بسجل مالي مميز.
وجه السعد نواف بن سعد يسير بالسفينة الزرقاء إلى بر الأمان على كافة المستويات وأصبح قريباً من تحقيق السابعة في تاريخ الكيان والذي عجزت عنه بقية الأندية على مستوى القاره من كسر أو على الأقل معادلة الرقم السداسي الآسيوي.
الهلال بإذن الله ومن ثم دعمكم ووقفتكم سيكون بطلاً لأندية آسيا ٢٠١٧.
وقفه…..
الهلال يحتاح منظار لكي تصل إليه ، ولاترفع راسك وايد عشان ما تنكسر رقبتك .
