ذيب المطرفي شاعر المرجلة والخلق الرفيع

تميز كثيراً في مجال الادب والشعر الشعبي هذا التميز الذي جعله يجلس في الصفوف الامامية للشعراء السعوديين الشباب .. بل ويكون من الشباب الرواد في هذا المجال ..
وأستحق الاشادة والثناء من قادة الوطن الكرام .. ومن مختلف أوساط المجتمع السعودي بلا استثناء إنه الأديب الاريب والشاعر الشاب ذيب بن مطلق المطرفي الهذلي .
الذي نشأ بأطهر البقاع في مكة المكرمة وفي كنف ورعاية والدة الشيخ مطلق المطرفي والذي هو واحداً من عمالقة الشعراء الشعبي في المملكة العربية السعودية .
ومن معين والده العذب تعلم ” المرجله ” ونبل الأخلاق والقيم والشهامة والكرم والجود ..
ومن ذات المعين العذب تعلم الشعر وفنون وغايات الشعر الأصيل
.. وكما أجاد في التحلي بالقيم والاخلاق الفاضلة . أجاد كثيراً بالشعر وفنونه المتعددة..
وشق طريقه نحو قمه الشعر .. وصار من أكبر الشعراء الشباب ..
وفي أكبر محفل عربي وامام قادة الدول العربية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أختار الديوان الملكي الشاعر الكبير ذيب المطرفي ليكون هذا ممثلاً لكل السعوديين ولكل شعراء الوطن في إلقاء قصيدة للقمة العربية العلياء المنعقدة في الرياض عام 1426هـ .. وأمام أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية .. ليكون هذا تشريف كبير لرجل كبير هو أهلاً لهذا التشريف .. والذي أداه بكل تميز ونجاح .. وحق للجميع الفخر والتفاخر به
ويواصل ذيب المطرفي تميزه أمام قادة هذه البلاد الطيبه والمباركة بمقدمتهم المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين .
وتشرف ايضاً بإلقاء قصائد وطنية أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله .وأمام سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز يحفظه الله وأمام صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يحفظه الله .
وكان التميز والابداع هو القاسم المشترك في جميع قصائد ذيب المطرفي .. وكانت الاشادة والثناء هي عنوان دائم لكل مشاركات ذيب المطرفي في مختلف المحافل الوطنية والاجتماعية .
وبعيداً عن الابداعات الشعرية والادبية يتميز ذيب المطرفي بخصال الرجال الشهماء .. ويقدم نموذج لما يجب ان يكون عليه الشاب السعودي والشاعر المتميز والمبدع من خلق عالي وشهامة وكرم ومساعدة للاخريين ووفاء للأهل والأصدقاء ..
فقد سخر ذيب المطرفي علاقاته ومحبة الناس له لمساعدة لكل صاحب حاجة .. وكان ومازال لا يرد كل من يطلب مساعدته وشفاعته ..
وأستحق ذيب المطرفي فعلاً أن يكون الشاعر والشهم وشاعر المرجله والمكارم والخصال الحميدة

10