الملكي وصيف ياعيباه

• لم يوازي الطرح الإعلامي الأهلاوي في هذا الموسم، ومكتسبات الملكي في الموسم الماضي
فأصبح بعض منهم يميل إلى تمجيد الأشخاص على حساب الكيان، والطرف الآخر ضد أشخاص لشخصهم، وليس لكونهم يخدمون الكيان، والجمهور هو الآخر انقسم بنفس طريقة الطرح الإعلامي الأهلاوي، وربما تأثرًا بما يطرح.

• سقط بعض الجمهور الأهلاوي مع الأسف الشديد في حفرة الهجوم على الكيان والإدارة والرمز، وتجاهلوا السبب الأهم في أوضاع الملكي في نهاية الموسم المنصرم وعدم الإستعداد الجيد لهذا الموسم، ما افقد سفير الوطن المحافظة على بطولة دوري جميل.

• تناسى الجمهور الأهلاوي وضع المدرب واللاعبين وعدم تحميلهم أسباب الخسائر في هذا الموسم، مما إسترخى معه المدرب واللاعبين بعد التركيز على شتم وسب المرزوقي ووجدي، وتحميلهم سبب الإخفاق، وحسوا ببراءة الإخفاق، بالرغم من كونهم هم الأقوى في حال الفوز أو الخسارة أو التعادل.

• لم يحافظ قلعة الكؤوس على بعض لاعبيه الذين ساهموا في تحقيق انجازات الموسم المنصرم، فبعثرهم بين الفرق الأخرى إما بالإعارة، أو المخالصة، أو عدم تجديد عقودهم، وفي ذات الوقت لم يستقطب لاعبًا في متوسط الدفاع، الذي عانا من شرخ قلة الخبرة، وعدم الإنسجام، والإصابات التي لاحقتهم إلى نهاية الموسم.

• ابتعاد أعضاء الشرف عن الكيان منذ بداية الموسم أمر مستغرب، ولا يليق فيهم ولا بالكيان الأهلاوي المعروف بتكاتفه وتعاضده ودعمه ووقوفه الدائم كالبنيان المرصوص، ربما هذا يستنبط منه أنهم يدعمون أشخاصًا، وليس كيانًا.

• لم يعمل جروس على تعديل سلوكيات ومهارات بعض اللاعبين هذا الموسم، ولم يتمكن من تصعيد لاعبين إلى الفريق الأول منذ استلامه دفة التدريب قبل ثلاثة مواسم، وأصبحت خانات الفريق حكرًا على لاعبين معينين بغض النظر عن مستواهم الفني.

• صمت أو سكوت الكيان الملكي والزعيم الأهلاوي عن حقوق الكيان أمر مستغرب، وضايق الجمهور الملكي كثيرًا، حتى تطاول الصغار على الكيان ولاعبه الكبير محمد العويس الذي رفع قضية على فريقه السابق، ونوم لجنة الانضباط على شكوى سفير الوطن امر غير مستغرب، لأن الشاكي الأهلي.

• غرد أحد أعضاء الشرف بتغريدة يعاتب فيها لاعبًا ملكيًا على موقف حدث، ونصحه نصيحة ثمينة، لكنه إختار الوقت والمكان الخطأ في العتب والنصيحة.

• أحد الإعلاميين المتطفلين على الوسط الرياضي، يقود مسيرة السائرين في التهكم والإسقاطات على الكيان الملكي ممثلًا بالإدارة الأهلاوية، وانغش فيه الجمهور الأهلاوي.

• استغرب الوسط الرياضي عدم التشكيك بالفائز بدوري هذا الموسم، على العكس من المواسم الثلاثة الماضية حينما شن ذلك الإعلام حملات من التشكيك والإسقاطات على الملكي والعالمي ابطال الدوري، وهذا يؤكد أن الإعلام المشكك يفتقر للنزاهة والمهنية الإعلامية، وهم مجرد طبول تقرع حتى في يوم العزاء.

• حينما يغيب العمر يحضر المهند عسيري، وتلك لعمري رسالة للمدرب جروس، الذي أغفل كثيرًا المهند، وحعله حبيس دكة الإحتياط كثيرًا، لكن مهند لم يتأثر بتجاهل مدربه له، بل كان في الدكة والملعب يخدم الكيان، وليت المهندس حسين يستوعب درس مهند ويتخذه عبرة له.

• ماذا بقي؟
بقي القول:
احتفال القناة الناقلة بالفائز بدوري هذا الموسم، لم تفعله مع بطل دوري جميل للموسم الماضي، الذي خرج باهتًا، وغضب الوسط الرياضي من تصرف القناة بالرغم من الاعتذار بأعذار لا تليق ولم يتقبلها الجميع، وصدق المرحوم بإذنه تعالي الشاعر الملكي سيف الشعر مساعد الرشيدي حينما قال قولته الشهيرة “كان الإحتفال مخجلًا، وصعبة عليهم، والأهلي فائز، ولا الومهم”.

• ترنيمتي:

مهند عسيري سيفنا
يجلد شباك الخصوم
.
ملكي وحرفه حرفنا
القمر تعدى النجوم
.
من هو اليوم ضيفنا
مهند ياعقيد القوم

@muh__aljarallah

الكاتب/د.محمد الجارالله

16