بعد يوم متعب مليء بالتفاصيل الكثيرة ، وعدة أمور تحتاج أن أُتممها ، عُدت ليلاً إلى المنزل في تمام الساعة 11:00 تقريباً ، وأهملت كل ما يجب عليّ أن أنهيه وتوجهت للسرير فوراً ، ولا أذكر شيئ سوا انني خلدت إلى النوم مباشرةً .
وعلى غير العادة ، أفقت من نومي فجأةً وفي وقتٍ غير متوقع ، لا أذكر أبداً أنني سبق وأن أفقت في مثل هذا الوقت فجاةً وبدون سابق انذار .
كانت الساعه تشير تحديداً للرابعة فجراً ، فتحت الواتساب كعادتي عندما أصحو من النوم ، استغربت من كمية الرسال التي تفوق مئة رسالة في ” قروب ” الأصدقاء ، لأتفاجئ بأن الحديث كان يدور حول ” صورة ” تبين توقيع عقد بين عوض خميس مع الأمير فيصل بن تركي ، كان الامر غير متوقع بالنسبه لي ، تبينت لي باقي التفاصيل في ” تويتر ” .
في رأيي الشخصي ، التجديد مع عوض في أفضل أوقاته ، إستطاعت الإدارة بهذا التجديد لم شمل جميع النصراويين -تقريباً – ، فكل من عتب على رحيل عوض صفّق وأشاد بعودته وبهذه الطريقه تحديداً ، بإعتقادي أنه انتصار فني واعلامي ، و”استقراري” أيضا ، أجزم أن ما حدث أعطى إشارة – غير مباشرة – لجميع اللاعبين أن من سينتقل للجار أو غيره مصيره التراجع والندم على ذلك ، ولهذا التراجع ضريبة سيتلقاها عوض خميس ، ولكن أراها مثال حي لعدد من اللاعبين .
مبروك للنصر عوض ، ومبروك عوض للنصر ، وأشيد مرة أخرى بتوقيت التجديد معه ، الذي سبقه بليله توقيع عقد استثماري جديد ، الفريق يحتاج للتكاتف من الجميع وأعتقد انه الوقت المناسب لتكاتف الجميع قبل النهائي المنتظر بعد أقل من شهر .