ماكينزي و ” الأهلي “

تلك هي شركة عالمية رائدة في مجال الاستشارات الإدارية و الدراسات الأكاديمية و هي شريكة رئيسية في تخطيط استراتيجي لعدد من الدول و كبرى الشركات و تعتمد في دراساتها على تقارير من داخل المؤسسة ولكن لا تأخذ بها بشكل كامل لأن لها رؤية من وجهة نظر أخرى فلها تقاريرها الخاصة و ادواتها لبدء العمل و متابعته لتحقيق الهدف!!
المجال هنا ليس تعريف بحث لعمل هذه الشركة أو دعاية لنشرها لأنها لا تحتاج ذلك في مقال رياضي , ولكن تم ذكرها هنا من باب الاستدلال لنوعية ما يحتاجه وسطنا الرياضي و خاصة الأندية لا سيما أننا على أبواب خصخصة الأندية.
ما يحتاجه ” الأهلي ” في هذه المرحلة لتدارك مكتساباته و المحافظة عليه و المضي قدماً لرفع سقف الطموح في تحقيق مكتسبات أخرى و الاستمرارية على نهج و أسلوب على مدى قصير و طويل الأجل و أن تغيرت الإدارات أو الأشخاص هو ” ماكينزي ” توازياً مع الفكر الرياضي الحالي للرمز الأهلاوي ” خالد بن عبدالله ” .
يبقى هو الداعم الأول و الأكثر تأثيراً داخل ” البيت الأهلاوي ” ولكن يجب أن تكون هناك نظرة محايدة تهتم بالجانب الاستراتيجي في تحديد الأهداف و كيفية تحقيقها و ترتيب الأولويات بناء على المعطيات .
أصحاب الميول من ” الأهلاويون ” بكافة طوائفهم من جماهير عاشقة أو اعلاميون محايدون لا يرضيهم ما آل إليه حال الأهلي هذا الموسم وفي مواسم سابقة فيكون قاب قوسين أو ادني من تحقيق حلم ببطولة تروي عطش سنين و اقتراب ذلك الماء ولكن في الأمتار الأخيرة يصبح سراب و يبقى حلم لا يتحقق و الأسباب تقيد ضد مجهول رغم أنها تكون بينة لدى الكثير من أصحاب الفكر الواقعي .
رغم الدعم اللا محدود من ” القلب النابض ” و الفكر الاستثماري في عقود الرعاية و التسويق و تواجد أفضل عناصر فنية للفريق ولكن يبقى كذلك.
قد لا يكون قصوراً في العمل أو يكون كذلك , فإن تم تشخيص العرض و الاعتراف بوجود مشكلة هنا يتم تحقيق 50% من الحل ويتبقى فقط الجراءة في اتخاذ القرار و العمل عليه .

نصيحة :
إن لم تستطع تسعد الاخرون فلا تكن سبب في نفورهم.

10