اقامة 400 مباراة في دوري البراعم تحت 14 عاما

أكد المدير الفني في الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، السيد يان فان وينكل أم عدد المباريات التي تم خوضها في دوري البراعم تحت 14 عاماً بلغ حتى الآن ٤٠٠ مباراة بالدوري، مشيراً إلى إنه “تم زيادة عدد اللاعبين المسجلين رسمياً إلى الضعف في سنة واحدة فقط”.
وقدم يان شكره للمدربين السعوديين المسؤولين عن تنظيم الدوري في الأربع مناطق بالمملكة إلى جانب الـ٢٤ مشرف فني، معرباً عن سعادته بمشاركة الأكاديميات الخاصة في الدوري، ومؤكداً بأنه “تم انتقاء لاعبين من الأكاديميات الخاصة لتمثيل المنتخبات الوطنية السنية”.
ولفت المدير الفني إلى “أن هناك تركيز من الأندية والأكاديميات الخاصة على تطوير الكرة السعودية وليس الاهتمام بالنتائج فقط”، مصيفاً: “كل ما سبق هو نتائج تطبيق جزء من خطة الطريق إلى قطر ٢٠٢٢ والمشرف عليها صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن مساعد رئيس اللجنة الأولمبية ابسعودبة ودعم رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم عادل عزت واشكرهما على ذلك، والشكر أيضاً للدكتور خالد المقرن والأمين العام عادل البطي وعضو مجلس الادارة طلال آل الشيخ والمشرف على المنتخبات السنية حمد الصنيع، كما وصت الينا العديد من الرسائل والملاحظات حول البطولة من قبل المختصين في الاندية والاكاديميات في المملكة.
من جانبه، قال رئيس نادي فيد مثيب المثيب: “أبرز ايجابيات هذه البطولة اتاحة الفرصة للبراعم للمنافسة والاحتكاك مع الفرق الأحرى وزيادة الوعي من جميع النواحي، بالإضافة لإسباع حاجات البراعم من خلال الكم الهائل من عدد المباريات (١٢مباراة)”.
بينما قال عبداللطيف الحسيني المشرف الفني العام على الفئات السنيه بنادي الهلال: “الايجابيات تتمثل في توفير فرصة أكبر لتوسيع قاعدة الاختيار للمنتخبات واعطاء فرص لعب أكثر للاعبين بتلك المرحلة وتقديم فرص عمل للمدربين الجدد والإداريين والحكام وايجاد روح تنافس ودي بين المشاركين”.
وقال ممدوح خلف الشمري رئيس أكاديمية الأجفر: “ما قام به اتحاد كرة القدم بتنظيم بطولة للبراعم تحت ١٤ سنة واشراك الاكاديميات مع الأندية يحقق التطور المنشود”، مضيفاً: “هناك تقارب في مستويات الفرق والانسجام وجيد التعود على اجواء المنافسات من وقت مبكر من العمر يخلق جيل خلاق ومبدع ومتمكن مهارياً وتكتيكياً في ظل وجود كوادر تدريبيه وطنية مؤهله وقادره على احداث التطور”.
واوضح الشمري ان “اشراك الاكاديميات بالبطوله مع الاندية يجعل الاندية تعيد حساباتها وتعمل على التطور اكثر وتهتم بفئة البراعم”.
في حين أكد عبدالله البقعاوي عضو مجلس إدارة ومدرب البراعم بنادي اللواء بأن “اللجنة الفنية بالإتحاد السعودي لكرة القدم تسعى جاهداً لتطوير الكرة السعودية وما دوري البراعم إلا دليلاً على اهتمامهم بفئة من أهم الفئات بالرغم من وجود بعض السلبيات والتي يجب أن تكون في أي عمل إلا أن الايجابيات غلبت على هذه السلبيات”.
وأضاف البقعاوي: “من هذه الايجابيات أننا نلعب أكثر عدد من المباريات وهي ما كنّا نفتقدها سابقاً أيضاً إعطاء الفرصة لكل اللاعبين المتواجدين في قائمة ال18 وكان سابقاً فقط 14 لاعب يحق لهم المشاركة”.
كما قال ممدوح بن سعد المدني اداري براعم نادي الجيل: “ما نراه حالياً في دوري البراعم خلال الفترة التي مضت بدأنا نجني ما زرع، وحسب ماشاهدته في النصف الاول ومع بداية الدور الثاني ان اللاعبين على مستوى عالي من الوعي والفهم والثقافة الكروية واستيعاب مايقال له من قبل المدبين وتطبيقه في المستطيل الأخضر”.
أما عبدالحكيم التويجري المدير الفني للمنطقة الشرقية فشدد على أن “البطولة تعتبر فرصه ممتازة لمشاركة العديد من المواهب وزياده عدد اللاعبين المشاركين في المسابقات السعودية في فترة زمنية قياسية، فهذه الخطوة ستعود بالنفع على المنتخبات الوطنية لاختيار افضل العناصر لمختلف الفئات السنية”.
كما قال هاني الداوود مشرف الفئات السنية بنادي النصر: “من ايجابيات بطولة البراعم زيادة عدد المباريات ودخول اللاعب اجواء المنافسه مبكراً، ولكن هناك بعض السلبيات في كون بعض الملاعب غير قانونية وعدم الالتزام بالاعمار من بعض المنافسين لعدم وجود مراقب لتطبيق الكرنيهات وعدم وضوح نظام البطولة بشكل كامل قبل انطلاقها”.
وأوضح شايع بن مفلح الدوسري مدير أكاديمية تمرة في وادي الدواسر بأن “رغبتنا تكمن في الحصول التراخيص والدورات التدريبية ودعم مادي يساعدنا على الاستمرار واكتشاف المواهب المميزة”.
وشكر المهندس فهد بن محمد الرويتع رئيس مجلس إدارة شركة صفوة للتسويق الشركة المالكة لأكاديميات ستيلا لكرة القدم أعضاء مجلس الإدارة واللجنة الفنية منحنا الفرصة لخدمة الوطن من خلال أكاديمية ستيلا ومشاركتنا بدوري رسمي تحت إشراف الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، وهو حلم أصبح حقيقة”.
ويشير سامي السبيهين مشرف كرة القدم بنادي الوشم بشقراء إلى أن “تنظيم أول دوري لدرجة البراعم تحت سن ١٤ سنه يعد أهم خطوة عملية رسمها الاتحاد السعودي لكرة القدم لتأسيس قاعدة صلبة لتطوير وصناعة لاعبي كرة القدم بالمملكة في اعمار، فعلى الرغم من الصعوبات الكبرى والمعوقات التي واجهت فريق العمل إلا ان النتائج ستكون مبهره ولن تظهر بالسرعه المتوقعه لانها نتيجه تراكميه سترى رياضتنا نتائجها بعد 3 مواسم تقريبا”.

11