هل ينهي وج شهور العسل بين سامي والليوث؟؟

لا اظن بان اي شبابي يمكنه ان يكون قانعا بتواجد المدرب الوطني سامي الجابر على قمة الهرم في الجهاز الفني لفريق الشباب بعد الهزيمة المفاجئة التي تلقاها الفريق امام مستضيفه فريق وج هذا الفريق المغمور ضمن مسابقة كاس المليك في مرحلة الدور التمهيدي للمسابقة والذي قضى بخروج الفريق الشبابي صفر اليدين ليغادر المسابقة من الادوار التمهيدية كحدث غير مسبوق ومما يحز في نفوس الشبابيين ان يعجز مدرب في قامة الكابتن سامي الجابر بكل تاريخه الكروي كلاعب دولي وكقائد للمنتخب وكنجم لعب في اربع نهائيات لكاس العالم وكلاعب احترف في الدوري الانجليزي اكتسب الكثير من الخبرات بجانب قيادته لانديةخارج حدود الوطن الى جانب قيادته لفريق الهلال قبل ان يستقر به المقام في صفوف الليث الشبابي الا ان كل هذه الخبرات التراكمية لم تشفع للكابتن سامي بان يستغلها للخروج من نفق فريق وج حيث عجز عن التعامل مع المباراة والقراءة السليمة وبالتالي العودة الى اجواء المباراة وترويض ثورة فريق وج لتكون المغادرة الحزينة لهذا النجم وفريقه الذي يعتبر ضلع ثابت في رزنامة كل المسابقات الرسمية من موسم الى اخر”

ولااظنني اذهب بعيدا ان قلت بان نتائج الليث في دوري جميل تحت قيادة الذئب سامي لم تكن هي الاخرى مرضية فالفريق يقف في المركز الخامس برصيد 25 نقطة من الفوز في ستة مباريات والتعادل في سبع مباريات والهزيمة في مباريتين حيث يفصل بينه وبين فريق الاتحاد صاحب المركز الرابع 7 نقاط كاملة فيما يفصل بينه وبين فريق الهلال متصدر فرق الدوري الممتاز 12 نقطة بالتمام والكمال ومما تقدم يتضح ولكل ذي عين بصيرة بان طموحات الشبابيين في الفوز بلقب الدوري الممتاز في هذا الموسم تصبح من رابع المستحيلات بحكم الفارق النقطي الكبير الذي يفصل بينه وبين الاربعة الكبار اللهم الا اذا حدثت معجزة لم تكن في الحسبان وبلاشك فان هذه الاخفاقات التي مني بها الليوث تحت قيادة الكابتن سامي الجابر ربما تساهم في وضع حد فاصل لشهور العسل التي تربط بين الشباب والمدرب الوطني سامي الجابر وياخبر ببلاش بكره يبقى بي فلوس”

فاصلة .. اخيرة

(( حتى هزيمة الاتحاد امام صائد الكبار وخروجه من المسابقة صفر اليدين قد لاتشفع للجابر لكي تعطيه صك البقاء مع الليوث لان الكثيرين يرون بان الليث قد فقد هويته مع الجابر واصبح فريقا عينا لينا

10