براءة الذئب من دم الليث

فاز وج وخرج الشباب من البطولة الثانية هذا الموسم حدث لن يمر مرور الكرام لو كان في حقب الليث الماضية أما في هذه الفترة فلا ابالغ ان قلت انه طبيعي فمن يعرف بواطن الامور في شيخ الاندية هذا العام فلن يتفاجأ بهذا الخروج المرير، الجماهير الشبابية استبشرت خيراً باللقاء الذي كان قبل انطلاقة المنافسات بين الداعم الامير / خالد بن سلطان والكابتن سامي الجابر والذي كانوا يرون انه يرسم خارطة الطريق للنادي الكبير إلا أنه تبخرت أحلامهم بعد ان اكتشفوا أن كل المواعيد وهم.

الملاحظ من خلال التفاعل مع الخروج الشبابي من بعض الشبابين هو محاولة تحميل الكابتن سامي الجابر ما يحدث للفريق ولا نبريء مدرب الفريق بإعتباره جزء من منظومة العمل ولكن يعتبر السبب الاخير في اعتقادي بما يحدث للشباب فسامي لم يكن سبباً في عدم وفاء اعضاء الشرف بوعودهم وهو الذي تحمل أن يبدأ الموسم بدون العنصر الاجنبي وسط صمت من ادارة القريني وهو أيضاَ ليس مسؤولاً عن اختفاء العويس وهروب هيبرتي وضعف دكة البدلاء.

حتى التباكي على مرحلة البلطان وهي صفحة بيضاء في تاريخ الليث الناصع ليس مبرراَ، فالبلطان كما خدم الشباب رئيساَ بإمكانه خدمته عضواً لا سيما وانه يعتبر مقرباً للعضو الداعم وهذا يحمله جزء من المسؤولية للعب دوراً اكبر في ازمة الليث الحالية.

لا حاجة لنا لإستعادة البيت الشهير لنخبر الشبابيين فالليث لا زال شاباً حتى وهو يبلغ السبعين وأبناءه أعلم بمن فعل به ذلك.

والله ولي التوفيق.

15