عطني الهراج !!

عندما شم الدكتور بخاري رائحة ترتيبات دنيئة في الاتحاد السعودي لكرة القدم كان أكثر من هاجمه هو ذلك المذيع “كثير الهرج” .. فكيف لهذا المذيع أن يسمح لنفسه بشم روائح خارجية ويمنع غيره من شم الروائح الداخلية .
وبعد حديث رئيس نادي القادسية السابق أتضح لنا أن الريحة عندنا كانت فايحة من زمان ولكن الجميع كان يشم وهو ساكت وعلى رأسهم المذيع “كثير الهرج” .. تخيلوا رئيس إتحاد الكرة الأسبق وهو على رأس العمل كان يعمل كمفاوض لنادي ما .. لتسجيل اللاعبين له من الأندية الأخرى .. ومندوب هذا الرئيس المفاوض كان عضوا في إتحاد القدم … ومع ذلك لم يتجرأ أحد ليخبرنا ماذا شم .
بعد ظهور الياقوت شاهد العصر وسرده لقصة ياسر الشيقة هل نتأمل خروج آخر لرئيسي الطائي والوحدة السابقين لسرد أحداث إنتقال كل من الدعيع والمحياني .. وهل سيشفى من أصيب بالزهايمر ليتذكر أحداث مظاريف أسامة هوساوي ووقف إنتقال عبيد الدوسري للنصر .
والآن بعد أن ثبت وجود الدنائة بالحواس الخمس فهل يتجرأ المذيع “كثير الهرج” الذي شم روائح خارجية هل يتجرأ ويناقش موضوع الروائح الداخلية بحيادية أم أنه سيخشى أن يأتيه اتصال غاضب يقول “عطني الهراج” وبالتالي يضطر للعب دور محامي الدفاع كعادته في كل القضايا الخاسرة .
الرمية الأخيرة :-
المهرج أراد أن يلعب دور الفارس الجسور الباحث عن الحق .. ولكن الفارس المزيف لم يكن مقنعا فقد نسي أن يخلع ثياب المهرج المزركشة وهو يمتطي حمارا أعرج ويلوح بسيف خشبي متفوها بعبارات ساذجة لا يصفق لها إلا البلياتشو “ضيفه الحصري” وبعض متابعيه من عشاق فيلم “السنافر” الكرتوني .

12