أنقسم الشارع الرياضي بعد تصريح المحترف الجزائري جمال الدين بالعمري بعد الجولة الحادية عشر حول اللاعب الذي ظهر حزيناً وفي غير المعتاد بعد خساراة ناديه ، تصريح هُمش إعلامياًً وأهتمت به الجماهير مضموناً شغل البعض ولم يهتم لَهُ النصف الآخر , منهم من يرى تصريح اللاعب طبيعي , ومنهم من يراه يحمل رسائل مبطنة لا يستطيع فك شفرتها الأ المهتمون بقضايا الدوري , ومهما كانت وجهات النظر مختلفة الا أنه يحسب للمحترف الجزائري شجاعته وظهوره بعد نهاية المباراة ، وعلل بأن الخسارة الغير متوقعة كانت بمثابة الصدمة وأهداء نقاط للخصم معيب في حَق ناديه , تصريح رمادي مصحوب بنبرات منكسرة وملامح تائهة أخذ إنتشاراً غير طبيعي وتداوله المغردون على نطاق وَاسِع وأن كنت أكره الألوان الرمادية وما تخفيه من أسرار , وهذا ما جعلنا نقف حيارى مابين تصريح محمل بعلامات التعجب ومابين أنقسام الشارع الرياضي الذي يجزم بأن التصريح لم يكن طبيعياً ، لا نريد الدخول في الذمم ونقع في الخطايا ونكسب ذنوب لا طاقة لنا بها وقد تكشف لنا الآيام ماكان خافياً إذا هناك خفايا لانعلمها , كل ما نستطيع قوله خسر الشباب وللقصة بقية، ولكن سنشاهده في الجولة القادمة غير شباب الأمس وقد يحدث مُفاجاءة في لعبة ترتيب كراسي الدوري الَّذِي أصبح مزدحم بالمنافسين ومن يعتمد على نتائج وهدايا الاخرين سيخسر كثيراً , موعد الجولة ليس ببعيد والتنافس على أشده وكل مانتمناه تنتهي الجولة بألوان زاهية وصورة ناصعة تعكس جمال دورينا بدون تصاريح رمادية ومتاهات لا نعرف لها خراج.

ومضة.
كل جرح فات لي منك هدية واش بلاك تخاف من رد الهدايا .