اتقِ شرّ… من «اصطدت» معاه !

محمد الشمريقال الكاتب رامي يوسف بليبل بكتابة الف باء الصحافة الذي اصدره عام 1998 بالباب الثامن الفصل الخامس عشر ” حرية الصحافة هي الالتزام بقضايا الناس والاحترام التام لإرادتهم والدفاع دائماً وأبدا عن حرية الشعب ومصالحه وحقه في الحياة الكريمة التي تحقق فيها المساواة والعدالة وتصان فيها الحرمات والكرامات ويسود فيها حكم الشعب .. وحرية الصحافة إنما تكون من اجل المحافظة على حرية الانسان وصيانة حقوقه والدفاع عن عقيدته وكرامته ضد كل من يحاول النيل منها او التعرض لها او تعفيرها في التراب والوحل .. وعلى هذا وجب ان تكون حرية الصحافة حارسا وحاميا لحريات الناس ولاعراضهم وكرامتهم وحقوقهم ( ماهي رحلة صيد ) .. فلا سبيل أبدا الي الظن ان حرية الصحافة يمكن ان تكون ضد حرية الوطن وحرية المواطنين وضد مصلحة الوطن وضد مصلحة المواطنين او ضد أهداف وتطلعات الأمة والشعب ” يعني نفهم من هالكلام ان الصحافة لابد انت تكون في موقف حيادي وتترك عنه الانحياز مع جه ( الهمز والغمز ) ضد جه اخري .. اي بالعربي تترك عنها وتتجنب سوالف ( محفول مكفول ) لانها بهالكلام تؤزم الأمور وتزيد تعقيدها ونارها ( ورياضتنا ماهي ناقصه ) بسب انحيازها لطرف على حساب طرف ثاني ( الرأي والراي الاخر ) ما جاء على هواها بحجة انهم يريدون احياء ( العهد القديم ) و الاشتياق ( لحب الخشوم ) وسلامتكم وأختم بكلمة نائبنا بالمجلس الجديد مرزوق الخليفة ( الرسالة وصلت ) .

 

9