الانتخابات !

%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%ac%d9%8a%d8%b1%d9%8aنجح المرشح الاول لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عادل عزت في تقديم رؤيته 2020 لنقل كرة القدم السعودية نحو آفاق متطوره وعالم اسميه مجازاً
( افتراضي ) حيث كان التقديم ( مبهر ) والأفكار واضحه وكذا هي كلمت المرشح د عادل عزت من علي منصة الحفل كانت تعطي المتلقي اشارات موجه وشفافه .
وكشف عن خطته المتميزه والتي تؤكد ان الرجل لم يأتي من كوكب آخر بل كان متابع جيد جداً لمشاكل الكره السعودية وهمومها . يضاف لذلك نجاحه في وضع الحلول لكل مشكله كنا ومازلنا نشعر بها في كرتنا ( المسكينه ) والتي تكالبت عليها كل الظروف وادت الي ( انزوائها ) قسراًمما يشعرنا دائما بأن في حلوقنا ( غصه ) مما يحدث من تدهور في السنوات الأخيره .
بقي أن ننتظر ملفات باقي المرشحين ومن سينجح في إعتلاء هرم الاتحاد السعودي لكرة القدم ويجلس علي الكرسي ( الساخن )

حكامنا ( مساكين ) !!

إي والله ً هذه الكلمه المناسبه فعلاً لحالة الحكام السعوديين !
والسبب هو مايحدث ضدهم من كل فريق يتعرض للهزيمة !!
والمشكله الأدهي والامر ان ( ثقافة شماعة الحكم ) تغلغلت في رياضتنا حتي علي مستوي ( الحواري ) فتجد المهزوم ( يحطها في الحكم مباشره ويتجه نحوه لتبريرضعفه وعدم حيلته للتغلب علي خصومة !!
كل تلك المواقف تعزز فقد الثقه في الحكم السعودي لدرجة ( الجحود ) وهنا اتذكر موقف شخصين عندما يختلفان مثلاً يدعي كلاهما انه صاحب الحق وتضيع ( الحقيقه ) بيننا !! بأمانه اترحم لحال الحكم السعودي وهو ليس معصوم من الخطأ طبعاً لكنه ايضاً مطالب بتدارك وضعه وتطوير ( قوة الشخصيه ) فقط ! فهو يملك كل المقومات وينقصه قوة اتخاذ القرار وتوقيته .
وهنا انصح حكامنا بمتابعت حكام الدوري الألماني وهم الافضل ( عالمياً ) لأنهم شاركو منتخب المانيا في تحقيق كأس العالم بالبرازيل !!
والجواب لمن يسأل ( بأستغراب هو ماقاله القيصر بكنباور عندما سأل لماذا حققت المانيا كأس العلم رد قائلاً ( لأننا نملك أفضل حكام العالم ! واستطرد هم يحققون العداله علي ارض الملعب مما طور الكره الألمانية وجعلها تصبح الأفضل في العالم ) !!

انقذ الحلم !

عبارة جميله جداً وجاذبه في ذات الوقت . هي شعار اتخذته منظمة اللعب النظيف والتي يرأسها القطري محمد خنراب وتدعو لأن تكون
( الرياضه وسيله من أجل السلام ) وتقريب الشعوب ونبذ التعصب والكراهيه بين الناس .
هذه الجهه تحاول ان تقنع الناس بأن أهداف الرياضيه اكبر من مجرد تنافس في ميادين الرياضه فقط بل تؤكد ضمن مبادئ ان نتكاتف نحن بني ادم الاخوه في الله وواللذين ينحدر جميعنا من ابونا آدم وأمنا حواء لنزع الخير والحب والسلام في الأرض !
من جانبي سعيد جداً بماقرأته عن هذه الجهه التطوعيه وسأسعي للتقارب معها من خلال تعزيز العلاقه بين المنظمه واكاديمية الوفاء الخيريه ذات التاريخ الناصع في العمل التطوعي والخيري ولله الحمد وادعو كذلك الكثير من محبي العمل التطوعي لتوسيع قاعدة بحثهم عن الاعمال الخيريه لعل اهمها ( تنظيف المساجد التواحده داخل محطات الوقود ) فهي اماكن تعطينا المكثير من الأجر عندنا نذكر الله فيها ونهملها نحن اكثر بلامبالاتنا بتنظيفها ورعايتها والتصدق بالماء لعابري السبيل وغيرهم .

بيت القصيد
الشمعه تحترق لتضيئ دروب الآخرين !

خاتمه
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
( لأن أقوم علي قضاء حاجة مسلم أحب إلي من ان اعتكف في مسجدي هذا ليلة ) حديث صحيح

الكاتب / محمد النجيري
للتواصل cr_ak@hotmail.com

10