خالد الطلحة

بعد انتهاء الجولة السابعة عشر من الليغا في السعودية ، لم تتضح بعد معالم من سيتوج ؟ ومن سيمثلنا قارياً ؟ ومن سيتأهل لبطولة كأس الملك ؟ ( التي أتمنى إلغائها ) ومن سيرافق الوحدة للأولى ؟

فلو قسمنا الفرق الأربعة عشر لثلاثة أقسام من حيث الأهداف والطموح :

*التتويج * الترشح للتمثيل القاري * التأهل لبطولة كأس الملك للأبطال والنجاة من الهبوط…

نبدأ بالمتنافسين على اللقب :
الفتح ظاهرة الموسم محلياً وحتى عربياً فهو المتصدر ب42 نقطة مع مباراة ناقصة عن الملاحق المباشر الهلال والذي تعثر بالتعادل خارج ملعبه مع الإتفاق بنتيجة هدفان لهدفين فالفارق بينهما 3 نقاط مع تبقي 10 مباريات للفتح مقابل 9 للهلال ( معنى ذلك ) لو كسب الفتح مباراته الناقصة فسيبتعد بـ 6 نقاط ومعنى ذلك أيضاً : أن الهلال سيحتاج 7 نقاط وليست 6 لأن أي تعادل نقطي بينهما بنهاية الجولات سيجعل الفتح بطلاً للدوري بأفضلية المواجهات المباشرة ( فاز الفتح بالإثنتين) فالفتح يريد أن يكون فيرونا إيطاليا عام1985 عندما توج على حساب يوفنتوس وميلان وأنتر وروما ، ولا يريد أن يكون ريال سوسيداد 2003 عندما ذهب لقب الليغا لريال مدريد بخبرته آخر جولة.
ومما يرفع معنويات وطموح الفتح أن الهلال تنتظره مواجهات صعبة بدءاً من اللقاء القادم أمام الغريم النصر وسيقابل أيضاً بقية الكبار الأهلي والشباب والإتحاد وبالطبع لا يريدون الهلال أن يبتعد بالرقم القياسي بالتتويج للمرة الرابعة عشر، والفتح أيضاً إن أراد اللقب عليه أن لا يخسر لأن الفرق تقدم كل ما لديها في الربع الأخير من الدوري.

أيضاً حسابياً لم ترمي فرق الشباب 35 نقطة والنصر 31 والأهلي 28 مع أفضلية مباراة
للأخير لم ترمي منديل المنافسة بعد ، فلو تعثر الفتح 3 أو 4 مباريات والهلال بمبارتين مع استمرار صحوة الثلاثي الشباب والنصر والأهلي فستكون المنافسة خماسية على اللقب ، حسابياً قد يحدث ذلك ، والمنطق يقول المنافسة ثنائية ولكن ، بعد ثلاث أو أربع جولات سيتبين موقف المنافسة ، والكرة لا تعترف بالمنطق ، فهناك 27 نقطة في الملعب 9 جولات.

الترشح للتمثيل القاري :

منطقياً: سأعتبر فقط الفتح والهلال ضمنا مركزين من الأربعة الأوائل ويتبقى مقعدين ستكون بينها منافسة خماسية بين الشباب والنصر والأهلي والإتفاق 27 نقطة وبدرجة أقل الإتحاد صاحب 25 .
مثلاً في كل 3 مباريات يكسب الإتفاق والإتحاد إثنتان مقابل فوز وحيد من ثلاث للشباب والنصر والأهلي من شأنه أن يضع المنافسة خماسية على مقعدين مؤهلين للورقتين الآسيويتين ،
التأهل للأبطال مع النجاة من الهبوط :

فرق نجران19 نقطة الرائد 18 الشعلة 17
التعاون والفيصلي وهجر 14 نقطة ، واحد منها سيتأهل لبطولة كأس الملك للأبطال مع السباعي السابق.

( المنافسة على البقاء )
لو كان الوحدة بأحد الدوريات الأوروبية فحتماً سيكسب من سيراهن على بقائه ملايين اليوروات ( معنى ذلك أن الرهان صعب على الوحدة للبقاء )
إلا إذا حدثت معجزة تجعله يكسب 5 مباريات مقابل خسارة اثنين من هجر والفيصلي والتعاون لأربعة مباريات ليكون قريباً منهم،

افتراضياً : ستكون المنافسة حامية الوطيس بين السداسي للبقاء وعدم مرافقة الوحدة الجريح ذو النقطتين فقط ، فالمستوى متقارب جداً بين الستة فرق كما أن لعبة الكراسي الموسيقية ستكون ممتعة للحياديين بينما مؤلمة لمناصري تلك الفرق.

في النهاية : الحديث سابق لأوانه ، 27 نقطة متاحة للعب عليها للفرق عدا الفتح والأهلي سيراهنان على 30 نقطة.

سنستمتع بالجولات القادمة والحسم بدءاً بمباراة الهلال والنصر والفتح والأهلي وأيضاً التصادمات بين الكبار ، والتعارك للهروب من مرافقة الوحدة للفرق المهددة.

بالتوفيق لجميع الفرق في مستوى وتنافس مثير وإثارة منتظرة لحصد النقاط.
للتواصل عبر تويتر
KhalidAl_Talha