تفاءلت الجماهير الوحداوية خيرا بوجود الحارس أحمد الغامدي صغير السن وبإمكانيات عالية وأداء مميز يحمي مرمى الفريق الأول لكرة القدم في مشوراه خلال السنوات المقبلة خصوصا بعد رحيل حارس الوحدة السابق ” الأسد ” كما كان يلقب في الوحدة عساف القرني.
وجاء هذا التفاؤل بعد أن ظهر الغامدي بمستوى جيد في مباراة فريقه أمام الخليج ضمن دور الـ 16 من مسابقة كأس ولي العهد والتي حقق الوحدة فيها فوزا بركلات الترجيح 4 – 1، وبعد أن تصدى لركلة الترجيح الأولى لمحترف الخليج لوبيز، وقد ظهر الغامدي بشكل ثابت خلال مجريات اللقاء حيث تمكن من التصدي لعدد من الكرات الخطيرة لمهاجمي الخليج ، مما جعله يتحلى بالثقة اكثر ويعطي زملاؤه دافع لتقديم أداء افضل .
طالبت الجماهير الوحداوية من إدارة النادي عدم التفريط في هذا اللاعب والحفاظ عليه وتدريبه بشكل جيد حتى يحصل على الثقة الكاملة في الحفاظ على مستواه وتطويره للأفضل، وهذه المطالبة تؤكد بأن جمهور الوحدة يعي بأن فريقه دائما ما ينجب النجوم وسرعان ما يغادرون أسوار النادي والذهاب إلى أندية اخرى منافسة.
من جهته عبر الحارس أحمد الغامدي عن سعادته بتأهل فريقه إلى دور الـ 8 من مسابقة كأس ولي العهد وأكد بأنه وزملاؤه عازمون على مواصلة الانتصارات وتقديم افضل المستويات والتأهل للنهائي والظفر بكأس البطولة لتقديمه للجماهير الوحداوية العاشقة والمحببة إلى قلبي.
وفيما يخص تصديه لركلة الترجيح قال : بأنه يعشق ركلات الترجيح ويستمع بها كثير لأنه يتدرب عليها كثيرا كما أن حراس الخبرة في النادي الكابتن عبد الله آل عراف والسديري كان لهم دور كبير فيما وصل إليه حيث كانوا يتدربون معا بشكل متواصل ووجد منهم النصح والتوجيه مع مدرب الحراس، ودائما ما يتحدى زملائه في الحي والنادي قبل أو بعد نهاية التدريبات ، ,أضاف : الحمد لله هذه هبة من رب العالمين منحني إياها وأنا أسعى جاهدا لتطويرها وتحسين مستواي وزيادة التركيز فيها حتى أتمكن من خدمة نادي الوحدة والمنتخبات الوطنية بإذن الله، وسعادتي لا توصف بهذا الفوز والتأهل على حساب شقيقنا الخليج الذي قدم مباراة قوية ومميزة، وسعادتي هذه غمرتني عندما شاهدت الجماهير الوحداوية سعيدة وتهتف بإسمي وهي كانت الداعم الأساسي لما قدمته، وأعدهم بأن القادم افضل بإذن الله.