” الجبل يزداد شموخا وثباتا “

IMG-20160828-WA0024يظل رجل الأعمال المعروف الأستاذ نزار بن عبدالعزيز الغنام الملقب بـ” الجبل ” هو المرشح الرئاسي الأبرز لقيادة دفة إدارة نادي هجر خلال المرحلة المقبلة فالمتتبع والمتأمل الجيد للمشهد الهجراوي يرى بوضوح بأنه الأكفئ والأنسب للتصدي لهذه المهمة الشاقة والصعبة جداً, خصوصا ممن عرفوا ذلك الجبل الشامخ عن قرب والذين أصبحوا ملمين بتوجهاته وخططه المستقبلية, اذ تجدونهم يجزمون بأنه قادر على تضميد جراحات شيخ اندية الأحساء الذي مازال يئن من جراحات التراجع والإهمال والنتائج السلبية, بعد تردي أوضاعه وتجميد عدد من العابه وأنشطته التي كانت تمارس داخل أسواره وتعج بالمواهب والإنجازات, فضلاً عن هبوط الفريق الكروي الأول إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، الأمر الذي أحبط عشاقه ومحبوه وخيب آمالهم إلى أن أدى ذلك إلى ابتعادهم وعزوفهم تباعاً عن مدرجات ومضارب ذلك الشيخ الأحسائي الجريح.

وعندما نقول بأن الجبل الهجراوي نزار الغنام هو الأكفئ والأنسب بتولي زمام قيادة شيخ أندية الأحساء , فذلك لايعني مدحا ولاردحا, أنما نابع من منظور إيجابي متكامل ولثقتنا الكبيرة بالنهج والتفكير والتغيير الذي ننشده دائماً, وكذلك لإيماننا بالأدوات والمقومات التي يمتلكها اكثر من أي شخصية أخرى, وكلها امور ستجعله بإذن الله قادرا على مجابهة التحديات الصعاب والتغلب عليها وتطويع الظروف الطارئة لتسخيرها من أجل تمهيد طريق النجاح والوصول إليه، واثبت ذلك مراراً من خلال اعماله التجارية والاقتصادية الخاصة, كما سبق له ان دعم معشوقه هجر عبر تكفله بإقامة المعسكرات ورصد المكافآت التحفيزية للاعبين وساهم في عودة جماهير النادي إلى المدرجات التي غادرتها, وكان لذلك اثراً ايجابياً وكبيراً في النتائج ووقعا في نفوس الجميع.

ولن نبالغ لو قلنا بأن الغنام يحظى بالقبول والتأييد من جميع الأطراف، بل يعد هو المرشح الوحيد الذي استطاع توحيد جميع الرياضيين بمختلف انتماءاتهم للوقوف صفًّا واحدًا إلى جانبه حيث لاقى ترحيبا كبيرا من قبل الشخصيات الإعتبارية ورجال المال والأعمال الداعمين سواء لهجر او للأندية الأخرى, من داخل محافظة الأحساء او من خارجها، وكذلك تربطه علاقات جيدة مع رجال الصحافة الاعلام بمختلف وسائله، كما انه يمتاز بعلاقات وطيدة مع اللاعبين القدامى والجماهير الهجراوية بشكل خاص وجماهير الأندية الأخرى بشكل عام، وهذا قلما يحدث لمرشح رئاسي لأي ناد كان ان لم يكن حدوثه ضربا من الخيال، فليس هناك مرشحا رئاسياً لنادي يجمع عليه ويتفق على دعمه هذا الحشد الهائل من مختلف مناطق المملكة ومن مختلف دول مجلس التعاون الخليجي ايضا.

لو اخذنا مثالاً حياً على قوة وصلابة الجبل الهجراوي نزار نجد انه مازال راسيا .. شامخا.. يزداد صلابة يوما بعد آخر امام كافة التحديات والتقلبات التي واجهها خلال الفترة الماضية، ولعل من أبرزها تخلي من كانوا بالأمس يحاولون إقناعه بتولي رئاسة البيت الهجرواي ليقفوا اليوم ضده، الا انه مع ذلك كله لم يتأثر او يحبط بعد ان خذلوه وتركوه وحيدا، لأنه يملك رصيدا بشريا من المحبين والمؤيدين له مستمدا قوته منهم بعد الله سبحانه، ولوكان مرشح آخر تعرض لمثل ذلك الامر لكان ابتعد وتوارى عن الأنظار، ولكنه الجبل ياسادة.

ختاما .. الجماهير الهجراوية باتت تمني النفس بأحداث التغيير الإيجابي الذي سينقل ناديها من حال إلى حال، لان ذلك سمة تحتاجها اية منظومة عمل خصوصا بعد ان سئمت تلك الجماهير من تكرار نفس الأسماء التي تعاقبت على قيادة ناديها ومعها توالت الإخفاقات، فهجر طرأت عليه تغييرات عده على صعيد اللاعبين والأجهزة الفنية ولكن دون جدوى، فلماذا لاتهب رياح التغيير على الأسماء الإدارية ؟؟

10