الطموح وتحقيق الاهداف

كاتب رياضيالطموح في المجال الرياضي وغيره هدف لا بد منه ،
فكلما ارتفع سقف الطموح ،
حققت امجاداً طائله ،
وكلما قلت طموحاتنا لن نتجاوز سوى الايام فقط .
نحن من نصيب طموحاتنا ونحكم بالفشل ،
ونصاب بالاحباط التام بأننا لن نذهب بعيداً،
الهلال بنفس
الاسماء وكيف وصل لنهائي قاري بتوفيقاً من الله ثم بهدفنا وتفائلنا وطموحنا ،
بأن ممثل الوطن سيصل
من دور المجموعات ،
وحديثنا لايكل ولايمل وعناوين الصحافه الهلال قريب من تحقيق اللقب ،
والجماهير لكل حدثاً مترقبه ،
والمدرجات لاتخلوا من صخب الجماهير
اللتي اصبحت رمزاً في الرقي ،
والادوار المتقدمه اكتظت الجماهير منها ،
واكتسحت القاره بحضورها ،
فمن أوصلهم للنهائي سوا الطموح وشد الهمه بمن هم يحملون الشعار ،
انتهى النهائي ورفعت الجماهير شعار الترحيب والشكر لما قدموه ، عدنا نبني من جديد لخوض معاركاً جديده في عالم المستديره ، وعاد المتشائمون لبث الانهزاميه وقتل الطموح في الجماهير بالاعلام وغيره،
خاض المعترك الاسيوي الاخر وسط حضور جماهيري ضعيف ، والصحف ابتعدت كل البعد عن الدعم لممثلي الوطن ،
وخرجنا واحداً تلو الاخر ،
وكلاً سخر قلمه للتقليل بمن هم موجودين تحت شعار هؤلاء اللاعبين لن يقدموا شي ،
واصبحنا محبطين تماماً .
بحثنا كثيراً عن تغيير كامل ( مدرب ، ولاعبين ، واداره)
وهذا ليس عدلاً وليس حلً فالأحباط أصاب الجميع
فمن سيأتون من بعدهم ستعصف بهم عواصف الاحباط
في جميع المجالات إعلامياً وجماهيرياً ،
اذا انت محبط وليس لديك ثقه ، دعنا نعمل بهدوء ! .
( أفعل خيراً او لاتصيب الجميع بتذمرك )
اذا اصيب الجميع بالاحباط لن نقدم شي سوى عد الايام .

14