متعب العواد | تفاؤل النصر!

متعب العواد– في كل منظومة عمل داخل أي ناد يكون الخوف مشروعا لجماهيره وأنصاره وإعلامه من استمرار الأدوات التي مثلما في السابق دون تحديث أو تجديد يليق.
– إلا أننا سنبدي تفاؤلا كبيرا رغم كل شيء فيما يسير عليه النصر، وليس من أسباب واقعية للتفاؤل إذ لا يمكنك بسهولة الاحتفاظ بصفاء رؤيتك للأحداث والتوقّعات إلا بصعوبة بالغة.
– والجماهير النصراوية استوطنها الخوف واستحوذ عليها اليأس والقنوط والشعور بمستقبل ليس محدد، ووقفت في مواجهة مفترق طرق متعرجة ومتشعبة، وتتطلع بقلق لما يحدث حتى حضر مشعل النصر وأنهى الجدل وفتح الأفق وأعاد كحيلان المجد لكرسي الرئاسة تسبقه 66 مليون ريال هي حصيلة اجتماع الشرفي الأول برئاسة الأمير مشعل بن سعود رئيس هيئة أعضاء شرف النصر الجديد في زمن مختلف وجديد.
– لذلك إيقاف التوقعات المفجوعة هي الهدف للانطلاق نحو موسم مختلف عنوانه التزام المكون النصراوي في شعار «النصر فوق الجميع» وإيقاف التشاؤم الذي تحول لأيقونات وتغريدات في تويتر تتهاوى على رؤوسنا بلا شفقة، إلا أن إرادة «الأمير مشعل بن سعود» ما زالت تتحفّز في قلوب ملايين النصراويين.
– أخشى على بعض جماهير تنساق وراء أيقونات نرجسيتها المجنونة غير مكترثة للضرر الذي ستلحقه بالنصر، وفوق كل هذا هناك من يحلو لهم وجود الشقاق وعدم الوفاق من خلال التلاعب بالجمل والألفاظ لأنهم الفوا على إضافة البهارات وصب الزيت على النار.
– ولذلك فلتفتحوا النافذة .. افتحوا نافذة الأمل، ولا تتملّصوا أو تتغافلوا أو تؤجّلوا المهام الملحّة بعد الآن.
– كونوا إيجابيين، ولا تعزّزوا سلبية النزاعات بسبب الآراء وتعزيز صراعات الشخصية فالمغالطات أو المناورات ستنفضح في أقرب اختبار.
– الأزمات إذا لم تسيطر عليها من البداية فهي تصيب أي عمل بالفشل والانهيار تماما .. يكفي كاهل النصر وجماهيره مختلف الأعباء التي تراكمت عليه طيلة الموسم الماضي وحان لهم وقت الفرح والتسامح.
خاتمة:
لا تصدق كل ما تسمعه .. وصدَّق نصف ما تراه عيناك .. واترك النصف الآخر لعقلك..

16