تكريم الفراج ضربة معلم فهو علامة مضيئة في الاعلام السعودي ..

يعقوب آدمغدا الاربعاء هو اليوم المحدد لتكريم الزميل الاعلامي الرمز وليد بن محمد الفراج والذي يعتبر من العلامات المضيئة في اضابير الاعلام السعودي بعد ان قطع رحلة طويلة بين دهاليز الاعلام السعودي متنقلا في العديد من المحطات الاعلامية وتاركا بصماته في كل محطة او مطبوعة وطئت اقدامه ساحاتها وقد كان لي شرف مزاملته في بواكير حياته الصحفية عندما عملنا سويا ولفترة تعدت السنوات السبع في جريدة اليوم عندما كان المبنى مستأجرا في حي الباديه في الدمام وقد لمست وعن كثب مدى النبوغ الاعلامي المبكر الذي يتمتع به هذا الرجل الطموح والذي لاتتوقف طموحاته عند نقطة معينة فقد بدا معنا في جريدة اليوم كمحرر عادي بين كوكبة المحررين اذكر منهم الزملاء مرشد الخالدي ومحمد الدوسري ومروان العقيل ومحمد الغدير وحسين كاظم ورضوان غضنفر وكان يتولى رئاسة القسم انذاك الدكتور مبارك الدوسري افضل صحفي في غرب اسيا في ذلك الوقت وهو منتصف الثمانينات الميلادية ان لم تخني الذاكره واحقاقا للحق فاننا وبرغم من اننا نكبر الاخ وليد بعشرات السنين وسبقناه في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة الا اننا كنا نتعلم منه كتابة الخبر وصياغته وسعيه الدءوب لصناعة الخبر وترك الاخرين يعلقون عليه فالاستاذ وليد كان متفوقا منذ نعومة اظافره ونشهد له بانه كان صاحب المبادارات في صناعة الخبر الصاقعة الذي يحدث دويا هائلا في الوسط الرياضي فهو كان من ابرز المحررين الذين تميزوا بالانفرادات الصحفية من بين كل الزملاء وكان المنقذ للصفحات عند مثولها للطبع وكان من الطبيعي ان يكوش على كل جوائز التميز المرصوده من قبل رئيس القسم لافضل صحفي في الشهر ..

وبعد تلك الفترة الزاهية في جريدة اليوم انتقلت للعمل معه في جريدة الرياضي التي كان لنا شرف المشاركة في تاسيسها معظم الطاقم الذي عمل في جريدة اليوم حيث تم اختيارنا لتاسيس الجريدة التي كان يتراس مجلس ادارتها معالي الشيخ فيصل الشهيل وقد ولدت المطبوعة باسنانها بحكم انها قد ضمت كوكبة من المحررين الخبراء ويكفي ان يكون على راس الطاقم اعلامي في قامة الاستاذ وليد الفراج الذي كان يمثل القلب النابض في الجريدة كسكرتير للتحرير كانت كل الاخبار والتحقيقات والريبورتاجات تنطلق من بنات افكاره فهو الموجه والمرشد وهو الذي يرسم خارطة الطريق لكل الزملاء لينطلقوا على ضوئها وبعد مرحلة الدكتور مبارك الدوسري وابان رئاسة الاستاذ احمد الملا للرياضي كان الاستاذ وليد هو الشمعة التي تضيئ دباجير الظلمة في الرياضي وهو يتقلد منصب مدير التحرير في المطبوعة الامر الذي جعلها تتبواء مقعدها بكل ثقة واقتدار بين ارفف المكتبات كمطبوعة انيقة متفردة لاغنى لاي رياضي عن اقتنائها حيث ساهمت بجهد المقل قي النقلة الحضارية التي انتظمت الرياضة السعودية في عهدها الزاهر”

* وبعد ان هجر الاستاذ وليد الفراج عالم الكلمة المكتوبة والمقروءة اتجه نحو الشاشة الكرستالية البلورية ليطل على المشاهدين بطلعته البهية وابتسامته البريئة فكان ان صنع لنفسه أسما له صدى ورنين عبر قنوات الart ودخل بجراته وشجاعته وشفافيته العالية الى قلوب كل المشاهدين فكانت قنوات ال art هي الواحة الظليلة التي يتكي تحت وسادتها كل الرياضيين وهم يستمتعون بالحوارات الصاخبة والاخبار الحصرية والتصاريح النارية وبعد انحسار الاضواء عن قنوات الart عاد الينا الزميل الاستاذ وليد الفراج عبر قنوات ال mbc وهو يقدم لنا تلك الوجبة الرياضية الدسمة في برنامجه الناجح والناجح جدا ((اكشن يادوري)) والذي يعد الان من انجح البرامج التلفزيونية الفضائية على امتداد الوطن العربي باكمله وليس على مستوى الخليج ولااظنني اضيف جديدا لو قلت بان برنامج ((أكشن يادوري)) هو الاول فالاول على مستوى كل البرامج الرياضية التي نشاهدها عبر كل القنوات الفضائية فالنجاح في (( اكشن يادوري)) عنوانه رجل اسمه وليد الفراج (( ابو بدر)) ويقيني بانني مهما اطنبت واسهبت في الحديث عن مأثر هذا الاعلامي القامة فانني ساكون مقصرا دون شك فالاستاذ وليد الفراج اكبر من كل معاني الكلمات التي من الممكن ان تكتب في حقه فهو رجل تسامي فوق الكلمة والحرف والعزاء الوحيد انه قد دخل قلوب الناس كل الناس بمختلف الوان طيفهم وهذا هو راس المال الاكبر لهذا الأعلامي الذي يعتبر منارة شامخه وسامقه للاعلام السعودي المرئي والمكتوب”

* اخيرا فليس لديا مااقوله سوى ان اشد على ايدي القائمين على مهرجان تكريمه واقول لهم تربت يداكم فقد كفيتوا ووفيتوا واعطيتوا الرجل جزء مما يستحقه فهو يستحق التكريم على اعلى مستوى من اتحاد القدم والرئاسة العامة لرعاية الشباب وكل من له صلة بالوسط الرياضي لان الرجل قد كانت له صولات وجولات في تطور ورقي وازدهار الكرة السعودية وهو يستحق ان نرد له الوفاء لاهل العطاء فهو قد اعطي بلا من ولااذي ولايزال في جعبته الكثير الذي سيقدمه للكرة السعودية ولانملك سوى ان نتضرع الى العلي الاعلى ان يكلؤه بالصحة والعافية والعمر المديد ليواصل رسالته الاعلامية بكل تجرد ونكران ذات”

9