لك الله يا مـحـمـد نـور

خالد البلويفي تلك اللـيـلـة ( الـمُـسـربـة ) حـدث الآتـي :
هـناك من فـهـم مـشـاعـر الـحـب الـخـارجـه مـن مـحـبـيـه ولا أبالـغ إن قـلـت مـن جـمـهـوره بـمـخـتـلـف مـيـولـهـم بأنـهـا دفـاع عـن خـطـأ ارتـكـبه أو رفـض لـقـرار ( مُـسـرب ) قـابـل للـنـقـض .
هـي لـيـسـت دفـاع ولا رفـض لـمـن لا يـعـرف قـيـمـة نـور لـديـهـم .
هـي وقـفـة تـضـامـن نـاتـجـة عـن إحـسـاس حـقـيـقـي ومـشـاعـر صـادقـة بـمـدى الـتـأثـر بـهـذا الـقـرار ( الـمـسـرب ) .
نـعـم اتـفـق مـع مـن ( كـان وقـتـهـا ) يُـريـد عـتـاب مـحـمـد نـور عـلـى غـلـطـة ارتـكـبـهـا دون قـصـد لـم يـحـسـب حـسـابـهـا نـظـراً لـتـاريـخـه وخـبـرتـه كـان يـسـتـطـيـع تـلافـيـهـا .
لـكـن هـؤلاء الـمـحـبـيـن لـم يـجـدوا فـي مـشـاعـرهـم واحـاسـيـسـهـم أي كـلـمـة عـتـاب فـي وضـع كـهـذا فـقـد أطـلـقـوا الـعـنـان لـمـا بـداخـلـهـم مـن شـوق .. عـاطـفـة .. حـزن .. ألـم .. لـخـبـطـة مـشـاعـر ألـغـت الـعـتـاب بـلـحـظـة .
لـيـلـة تـسـرب الـخـبـر كـانـت عـاصـفـة لـم تـجـد الـهـدوء الـذي يـسـبـقـها
فـجـأة شـاهـدوا نـور نـجـمـاً فـي الـمـلـعـب وحـضـرت مـن الـمـاضـي بـطـولاتـه انـجـازاتـه .
لـم تـكـن لـيـلـة واقـعـيـة لـخـبـر قــد يـكـبـل مـسـيـرتـه بـل لـيـلـة ذكـرى وتـقـاذف للـعـشـق بـيـن احـبـابـه لإسـمـه .. تـقـاذف لـتـمـريـراتـه .. لأهـدافـه .. لـبـطـولاتـه .. لـحـمـاسـه .. لـروحـه .. هُـنا نـقـدر نـقـول يااااااااااهـي لـيـلـة .
خـبـر تـلك اللـيـلـة لـم يـكـن سـوى تـذكـرة مـجّـانـيـة لـحـضـور الـعـشـاق لـمـسـرح نـور الـمـلـيء بالانـجـازات والـذكـريـات .
مـنـذ تـلك اللـيـلـة لـم يـخـرجـوا مـن مـسـرحـه بـل واصـلـوا الإسـتـمـتـاع بـذكـريـاتـه أملاً بـعـودة حـاضـره .
في لـحـظـة ودون مـقـدمـات خـبـر عـاجـل مـن لـوزان يـحـمـل فـي طـيـّاتـه بـوادر بـراءه مـن هـنـاك مـفـاده بـأن الـعـيـنـة ( B ) لا تـطـابـق زمـيـلـتـهـا ( A ).
وعـنـد عـودتـه تـم تـجـاهـل مـا حـدث هـنـاك ! بـل إقـرار ما أرادوا إقـراره هـنـا أي مـنـذ تـلك ( اللـيـلـة ) دوووون تـوضـيـح !
لـجـنـة اسـتـمـاع بـكـل بـسـاطـة تـصـبـح دفـاع عـن صـحـة مـا تـعـتـقـده هـي ! حـقـهـا و تـمـارسـه و لـنـور أيـضـاً حـق يـمـارسـه بـتـقـديـمـه اسـتـئـنـاف يـثـبـت عـكـس ما قـرروه . كـمـا هـو حـقـنـا الـوقـوف تـضـامـنـاً مـع نـور لـنـهـايـة هـذه الـقـضـيـة . لـيـس تـعـاطـفـاً ضـد عـدالـة و لا تـهـكـماً ضـد قـرار وإنـمـا تـفـعـيـل حـسـن الـظـن الـواجـب عـلـيـنـا اجـتـمـاعـيـاً مـع نـور لـحـيـن اقـفـال مـلـف الـقـضـيـة نـهـائـيـاً .
كـلـنـا نـريـد الـحـقـيـقـة الـكـامـلـة و الـمـفـصـلـة و الـمـقـنـعـة لـكـي نـقـول و قـتـهـا أخـطـأت يـا نـور بـحـق نـفـسـك ( ريـاضـيـاً ) و سـتـظـل في قـلـوبـنـا أو ظُـلـمـت يـا نـور وسـتـبـقـى أيـضاً فـي قـلـوبـنـا .
نـور نـفـسـه يـبـحـث عـن حـقـيـقـة ماجـرى .. ثلاث مرات وهو يبادر ويـُعـيد الفحص بحثاً عـن براءته . يـبـحـث عـن تـلك ( الإيـجـابـيـة ) الـتـي أرّقـتـه و أرّقــت عــشـاقـه .. يـبـحـث بـكـل عـفـويـة عـن مـن يـسـتـمـع إلـيه ؟
خـالـد الـبـلـوي _79_khaled@

10