نقف لنرى معاً

فيصل الجدعانينجحت المنابر الإعلامية المضاده للأهلي في زرع خط فاصل بين ثقة الكثير من جمهوره وعطاء اللاعبون واداء الاداريون وعمل المدرب والادارة وحولت الفريق المنافس على الدوري من موسمين الاعب على نهائي كأس ولي العهد للمرة الثانية على التوالي الواصل لخمسين مباراة دورية دون خسارة إلى فريق معرض للخسارة في أي نزال يخوضه وامام من يكون .
الخسارة معرض لها الجميع ذو الامكانيات الكبيرة والمحدودة لكن لا تكون في عيون الانصار وقبل البداية والمنافسة ليس شرط الفوز بها ولكن لا ترفع الراية وسطها ويتحول الدعم إلى شك وتكثر المطالبات بعودة ذاك ومغادرة هذا نقف لنرى معاً طريقنا دون تأثير المنافسين .
صحيح اهلي ما بعد العودة ليس على بعضه يشوب أداءه شيء من الفتور وهذا وضع يمر به كل متصاعد فالصعود لا يعني الاستمرار صاعداً حتى نهاية المشوار لابد من التراجع الاهم ان لا تفقد شيء من اهدافك والاهم ان تعود سريعاً والعودة تحتاج دعم والثبات فيه فالمطالبات لها وقتها .
مثل ما اوصل الجمهور الاهلاوي هذه المنابر لأهدافها قادر على العودة إلى حقيقة مهمته وجوهر مدرجه ودعم كيانه اقول الكيان قبل ان يحقق ويصل إلى اهدافه بدون ركبكم .
تصريح دوري بلا شبهات لا غرابة فيه لأنه خرج من بيته متجه لأهدافه فهكذا من إنذار إلى شبهات إلى منجز وحسب حساب التاريخ ينسى الاول والثاني ويكتب الثالث فحسبنا اول لا يُسبق .

9