الكبار

خالد الشنيفلم يكن بطل الموسم الماضي بحالٍ جيدة ابتداءاً من نهاية موسمه الرياضي الماضي فلم يكتفي بخسارة كأس الملك إلا وألحقها بخسارة كأس السوبر ثم اتبعها بكأس ولي العهد ليبتعد أكثر في المحافظة على بطولة الدوري ولا أرى متسبباً رئيساً لذلك إلا فشل إدارة النادي في رسم استراتيجية للفريق تحافظ على مكتسباته الأخيرة وتعيد أسمهُ الكبير لآسيا, أما جاره المتشبّع أنفةً و قوة فحالهُ تبدلت بعد مجازفة تعاقده مع المدرب الوطني سامي الجابر وحضور الخبير بن سعد والثعلب دونيس ليشكلا خلطةً فاعلة أزالت جزءاً كبيراً من الغبار الذي أحاط بوجه الزعيم بالرغم من افتقاد الفريق للقائد المحنك الثقيل في أرض الميدان و الحضن الكبير للاعبين خارجه, ويبدو لي أن نواف بن سعد قد أغلق هذه الفجوة ولكن يجب أن لا يغفل عن إغلاق الفجوة الأخرى وهي تطعيم الفريق بنجوم في المحور الدفاعي و الهجوم. أما الشباب فمن بعد رئيسه السابق خالد البلطان أصبح النادي ضعيف الشخصية إدارياً متهلهلاً داخل المستطيل الأخضر فتارةً يستفيق الفريق وتارةً أخرى يبدو ليثاً ضعيفاً لا يقوى على الحراك, يحتاج الشباب لصدمةٍ كبرى تعيد مسيّريه إلى جادة البطولات وعنفوان المنافسة. أما المونديالي فليس أفضل حالٍ من العالمي, الجراح تزداد مرة ويطبّبها البلوي إخوان تارةً أخرى, والحق يقال كانت التركة كبيرة عليهما والعلاج يحتاجُ وقتاً ليُشفى برؤه. وأبقى في العروس لأُطلّ على أهلي جروس الفتّاك فهو يكرر ما فعله الموسم الماضي لازال يمشى بخطى ثابتة بلا خسارة, لا ينقص الأهلي شيء لتحقيق لقب دوري عبداللطيف جميل لهذا الموسم, إدارة فتية ومدرب ذكي وثورة مدرّج.
ورغم كل ما يكتنزه كبارنا من عقول وأموال ونجوم إلا أن (العالمية صعبة قوية)..!!

10