الصقر نايف فوق عال المراقيب..ونجوم سرت ونجوم غابت ونجوم تلألأ في سماها

هزازي2كانت صفقة انتقال مهاجم المنتخب السعودي إلى نادي النصر مطلع الموسم قادماً من الشباب حديث الوسط الرياضي نظير موهبة الصقر في خط الهجوم لاسيما الارتقاء والتسديدات الرأسية مما جعله حلاً في كثير من المواجهة عندما ينقض على الكرة ليودعها الشباك.

لكن هزازي يواجه بعض التشكيك في مستواه بعد نهاية الجولة السادسة من الدوري السعودي حيث لم ينجح في التسجيل حتى الآن.

ولكن الموهبة لا تموت ولا تندفن ويبقى نايف هزازي من افضل المهاجمين ولاشك ان ثقة مدرب المنتخب السعودي في قدارت الصقر لاتزال حيث استدعاه للقائمة الأخيرة حيث مواجهة فلسطين.

والحكم على هزازي لا يجب ان يمر عبر زواية ضيقة فقد عانى الصقر ظروفاً اصعب عندما غادر ناديه الأصلي الاتحاد ومدينته وجماهير العميد الطاغية واتجه للشباب في رحلة تحدي ليواجه عائق أكبر يتمثل في إصابته بالرباط الصليبي وهي المرة الثانية التي يتعرض لها في مشواره الرياضي.

لكن الصقر السعودي لم يستسلم وعاد للملاعب وقاد الشباب وكان مرتكز التهديف الأول في الفريق.

وبعد قدومه للنصر لم يشارك في مباراة كاملة ماعدا واحدة كما انه تعرض للاصابة في بداية الموسم ولايزال ينتظر فرصة قيادة هجوم الاصفر بعد استقرار ناديه النصر على مدرب جديد بعد فترة انعدام وزن مر بها حامل اللقب.

ولتأكيد على أهمية المهاجم الهداف فخانته لا تزال شاغره في الليث ولا زال يعاني فريقه السابق من سد الفراغ في خط الهجوم بعدما كانت رأسيات نايف ترمي بشرر في شباك الخصوم.

هزازي الذي لم يهتز من اقلام المحبطين وتنظير الناقدين يستعد لقيادة الهجوم الأخضر والاصفر بعد أن تجددت لديه آمال بلوغ السحاب الذي يحلق دائماً نحوه.

وبطبيعة الدوري المحلي كغيره من المنافسات هناك نجوم تأفل وتغيب ونجوم تفضل الإنسحاب التدريجي والاعتزال ونجوم لا زالت تتألق في سماء الإبداع ولاشك إن نايف هزازي أحدها.

9