مسرحية المرداسي

فيصل الجدعانيلكل قصة بداية ونهاية مهما طال عمرها واختلفت روايتها وتعاقب عليها الزمن إلا ما يعرف في الكرة السعودية بأخطاء الحكام بحق الاهلي ندرك وجودها ولا نعلم متي بديتها وكيف السبيل إلى نهايتها ولا أعلم هل يجوز تسميتها ( تجاوز ) نظراً لتكرارها وكثرتها ولا أعلم هل هي نتيجة صافرة مرتبكة أو عين ترى ولا ترى أم يد اوجدتها ويد اكرمتها بالدعم ويد ضمنت استمرارها .
المرداسي يسير بخطوات ثابتة نحو مسيرة اسماء خلدتها ذاكرة الكرة السعودية في الدرك الاسفل من تاريخها وكبير عليها ذلك وكثير عليها ذكرها مقارنة بما قدمت من مهازل تحكيمية سلبت من الاهلي بطولات ومازالت تنتج وتقدم هذه المهازل .
لا أعلم هل المرداسي فهد ينتمي لمدرسة عبدالعزيز الدخيل وابراهيم العمر ومعجب الدوسري وابو زندة أم هناك فصل يخرج للساحة الرياضية السعودية أسماء هكذا تنتمي لهذا الفصل وتدين له بالولاء والطاعة وبالتالي نشاهد استمرارها ما استمرت سطوة ذلك الفصل .
قصص ومسرحيات تجاوزات الحكام مع الاهلي لم تقصر على لجنة ورحلت برحيلها ولم تنتهي بنهاية أسماء تتحول من لجنة إلى اخرى وتتوارثها الأسماء أسماء تعقب أسماء تحمل لواء المهمة ولا سبيل لفتك هذا اللواء إلا قوة تضرب كل المفاصل بلا هوادة .
بعد مسرحية المرداسي لم يبقى ذرة شك بأن على الاهلي التفوق على الثاني بخمسة عشر نقطة فعلية مكتسبة من ارض الملعب حتي ينهي الموسم بطل بفارق نقطة أو نقطتان عن الوصيف .
بعد اكشن المرداسي يترقب الشارع الرياضي البطل الجديد وربما المتجدد بأحداث حلقة اخرى لمسرحيات معروف ركنها الثابت ذلك الراقي الصامت وننتظر اجزائها الباقية مثل المكان والمستفيد والبطل .

10