تقلبات الدوري ولعبة الكراسي من عادة الدوريات كبيرها قبل صغيرها وكل فريق يسعى للتقدم ويعمل من اجل الفوز دون الالتفات للأخرين وما يسمي بخدمة طرف او اطراف لا تكفي للتتويج بالدوري ولا يمكن لفريق الظفر بالدرع بفضل نتائجه فقط إلا فريق يحقق العلامة الكاملة ذهاب واياب ومن يفعل ذلك ؟ .
ما ان انتهاء كلاسيكو الاتحاد والهلال بانتصار اتحادي غاب خمس سنوات عن الدوري وستة عشر موسم عن مواجهات الدور الاول على وجه الخصوص وإلا خرجت معه هديه الاتحاد للأهلي صدارة واذا ايقنا بذلك علينا الاعتراف بأن التعاون قبله اهدي الصدارة للهلال وعلى ذلك نسترجع ما سبق ونقيس ما يلحق .
صدارة الاهلي حصل عليها بعد اربع انتصارات وتعادل من خمس جولات ابرزها على حساب حامل اللقب بعد ان عرف مقاسات وابعاد الصدارة وان مهرها النتيجة ولا حاجة للمستوي حضوره لا يذكر وغيابه ينسي .
الاهلي حصل على الصدارة بعد ان خرج بشباك نظيفة في اربع مباريات من مجمل خمس لعبها حتي الان وليقبض عليها مطالب باستمرار حرمان منافسه من التسجيل وتسجيل النتائج المطلوبة انطلاقاً من قمة الشباب الوحيد الى جوار الاهلي الذي لم يذق طعم الخسارة .
سبق وان ذكرت بان جروس مطالب بمستوي شوط النصر الاول وليس ببعيد ما كتبت وهأنا اتراجع ولا مشكلة فالتدارك خير والخير تحقيق الاهم باقل جهد فالموسم طويل وكل ثقيل يتبعه ما يفوقه والصدارة تريد نتائج يحفظها التاريخ لا ارقام تمحيها الايام والبطولة تحتاج ملحمة تحفظها الذاكرة .