الدمام تحتضن ورشة تطوير مدربي السباحة

DSC_7684نظم الاتحاد السعودي للسباحة في إطار التطوير السنوي لمنهج عمله التنظيمي والاداري ورشة عمل مخصصة لمدربي السباحة الوطنيين بالتعاون مع مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالدمام عبر لقاء مفتوح بحضور رئيس الاتحاد السعودي للسباحة الأمير عبدالعزيز بن فهد ومدير مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية فيصل العبدالهادي، وامين الاتحاد محمد الغامدي.

ونوقش فيه المشاركة في جميع البطولات الإقليمية والقارية والدولية حتى بطولة آسيا 2018، والوقوف على احتياجات المدربين والسباحين ليكونوا جزءً من المنظومة للوصول لتلك الأهداف، وذلك بعد اجماع جميع المدربين على توفر الخامة الجيدة في سباحي فئة ١٤ سنة فما فوق للمنافسة على تلك البطولات، وبعد استعراض التطور النوعي والكمي خلال السنوات الثلاث الماضية من خلال نتائج منتخب السباحة في بطولات الخليج والارقام المحققة محلياً أيضاً.

كما تم مناقشة روزنامة الموسم الرياضي لعام 2016 ، وما تبقى حتى نهاية 2015، بالإضافة لمناقشة وثيقة تأسيس لجنة المدربين ، كما ضمت ورشة العمل دراسة الأدوار الاساسية والمهام بين الاتحاد والمدربين، جاء فيها عدد من المقترحات أهمها اعتماد برامج التدريب للسباحين على فترتين صباحية ومسائية وبالتالي توفير الاحتياجات اللازمة من مواصلات وحوافز مادية ومنح تعليمية ، وتقديم الدعم اللوجستي للمدربين والسباحين ومنها أذونات المعسكرات والمشاركات، واستحداث وظيفة مساعد لكل مدرب، وتوسيع المشاركات وزيادة عدد البطولات في الموسم الرياضي، وصقل مهارات وقدرات المدربين الوطنيين عبر الحاقهم بدورات داخلية وخارجية، اعادة النظر في مكافئات المدربين.
واعتماد اداري لكل منطقة يكون مسؤولاً عن دعم اللاعبين كلاً في منطقته، وتوفير معلمين سباحة لكافة الأندية ودعمهم للحصول على الحصص الكافية اليومية لتعليم السباحة في أنديتهم، وإقامة بطولات ترفيهية للسباحين، وجدولة صيانة المسابح للمنطقة الواحدة وتوفير مسبح بديل في حال الصيانة.

من جانبه ثمن الأمير عبدالعزيز بن فهد في كلمته على هامش الورشة التفاعل الكبير من قبل المدربين الوطنيين وحماستهم ورغبتهم الصادقة في تطور اللعبة، وقال السباحين ومدربيهم هم اللبنة الاساسية للنقلة النوعية والكمية التي حدثت للسباحة منذ 2001 وحتى هذه اللحظة، وما هذا التطور إلا دافع للمدربين لتحقيق الأفضل إذا توفرت القناعة التامة بالنمو واشار الى ان الاهتمام بالفئات العمرية الصغيرة هو الذي يحقق رؤية الاتحاد وبالتالي رؤية الرئاسة العامة لرعاية الشباب وهو ما سيؤهل السباح السعودي لحصد ميداليات في الاستحقاقات القادمة، وهو ما يدل على نجاح العمل عبر المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية وهو ما نتمنى أن يعمم على جميع الاتحادات الرياضية
وأضاف مهمتي وواجبي هي خدمة الرياضيين ودوري هو تذليل كل العقبات في سبيل إنجاح هذه اللعبة.

من جهته ثمن مدرب المنتخب للسباحة علي المعلم عمل الاتحاد مثل هذه الورش للمدربين بعد نتائج المنتخب في بطولة الخليج الماضية في الدوحة حتى يضع الاتحاد خططه بالعمل جنباً إلى جنب مع المدربين لتطوير هذه اللعبة في ظل وجود خامات ممتازة من السباحين نستطيع من خلالها الاعداد الجيد لهم والحصول على نتائج مشرفة.

8