الخطوة الأولى..

هيثم باماقوس– أسدل الستار عن الجولة الاولى من دورينا بتصدر الليث الشبابي بنتيجة مميزة ومستوى مطمئن لمحبيه ومسيريه في بداية المشوار رغم غياب العديد من العناصر المؤثرة.

– في الجانب الآخر عانا بطل الموسم الماضي “النصر” ووصيفه “الأهلي” في اثبات الوجود مبكرا بل أنهما بعثا عدة رسائل مقلقة لمحبيهم ومسيريهم على أن الوضع قد يكون مؤرقا هذا الموسم مما دفع أصحاب الشأن في البيتين الأصفر والأخضر لفتح الجانب الفني مبكرا ووضع رأسي “داسيلفا” و “جروس” تحت مقصلة الاقالة والسؤال العريض لماذا تم الاستمرار عليهما طالما أن الثقة مهزوزة بهما؟ ولماذا لم يحدث التغيير قبل انطلاقة المعسكرين؟

– الهدوء الذي يسود جانب الهلال مقلق لبقية المنافسين وعادة الهلال اذا ركز في الميدان أكثر من خارجه فإنه يلتهم الكعكعة الأكبر من المنافسة والمتابع للمشهد الهلالي يرى أن البوصلة الادارية والاعلامية والجماهيرية في هذا الموسم لا تشكل ضغطا على لاعبيها من خلال التركيز على احراز البطولة الآسيوية والتي كانت هاجسا هلاليا في السنوات الأخيرة مما افرزت عوامل سلبية على مستوى الهلال محليا بل وابعدته عن المنافسة على بطولة الدوري.

-بالتأكيد أن الحكم على مستوى اي فريق صعب مع الجولة الاولى او حتى السبع جولات الاولى ولكن هناك مؤشرات قد تعطي انطباعا أن هناك فرق استعدت جيدا لخوض غمار المنافسة بشكل جدي ومميز.

– سنترقب ما ستفرزه قادم الأيام من منافسة فالمشوار مازال طويلا ومن سيسير وفق منهجية مرسومة بإتقان بعيدا عن الضغوط الجماهيرية والاعلامية العاطفية سيصل حتما للذهب.

* الشاب القدوة

– اسأل الله العلي القدير أن يشفي النجم الشاب ابراهيم الطلحي لاعب نادي التعاون من اصابة الرباط واتمنى من بقية اللاعبين الشبان الاقتداء به وبأخلاقه فجميعنا شاهد اللاعب وأخلاقه العالية وتعامله مع أحد المشجعين من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد اصابته مباشرة على دكة الاحتياط.

15